عقد مكتب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع لبنان لقاء برئاسة امين السر ابو يوسف العدوي وعضو الأمانة العامة ابو علي الكابولي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي وقيادة العمل اليومي لقاءً مع منسقية تيار المستقبل لصيدا والجنوب برئاسة منسق تيار المستقبل في صيدا والجنوب الدكتور ناصر حمود، ومسؤول الملف الفلسطيني في صيدا والجنوب وليد صفدية. واستهل اللقاء برفع التحية والتقدير للأخوة في تيار المستقبل على مواقفهم الوطنية و الانسانية تجاه القضية الفلسطينية، ومحاولة رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني في لبنان.
كما قدم وفد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع لبنان التهاني في عيد العمال العالمي للعامل اللبناني من أخيه العامل الفلسطيني في الوطن والشتات عبر تيار المستقبل حامل راية حق العمل لشعب الفلسطيني بكرامة الى حين العودة. وشرح وفد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الإجحاف الذي يطال العامل الفلسطيني نتيجة القوانين المجحفة بحقه والتي منعته من العمل على مدار عشرات السنين من اثنان وسبعون مهنة، وبالرغم من تعديل القانون عام ٢٠١٠ في شهر اب والذي الغى المعاملة بالمثل وأبقى على اجازة العمل بدون رسوم وأعطى الفلسطيني حقه بتعويض نهاية الخدمة والثغرات التي بقيت داخل هذه القوانين وعدم التشريع اي ان الفلسطيني ما زال يعاني وخصوصا كل التعديلات هذه لم تنصف أبناءنا من اصحاب المهن الحرة الذين ما زالوا يعانون، منوّهين إلى أن الوجود الفلسطيني في لبنان قسري واستثنائي بسبب الاحتلال الصهيوني لبلادنا، وأننا لا نعامل كمقيم ولا كلاجئ.
وعرض وفد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لحال العامل الفلسطيني بالتفصيل وما طرأ من قوانين مجحفة في حقه خاصة قانون السير الذي لم يلحظ خصوصية السائق الفلسطيني الذي لا يجيز له قانون السير الحصول على رخصة قيادة عمومية، حيث جاء تطبيق قانون السير الجديد ليزيد معاناة شريحة واسعة من عمالنا مثل سائقي المؤسسات التجارية والصناعية والزراعية والبيك اب والفانات والباصات والكميونات وسائقي السيارات العمومية، اي ان نسبة البطالة ستزداد بين العمال الفلسطنين والذين هم من الأساس يعانون ما يعانون من البطالة والبطالة المقنعة، حيث أشير الى ان العامل الفلسطيني لا يشكل عامل مزاحمة لاخيه العامل اللبناني وخصوصا ان السائقين الفلسطنين لا يتعدون ٣ ٪.
وأثناء النقاش الإيجابي الذي ساد اللقاء تم تداول بعض الأفكار البنّاءة من اجل تخفيف المعاناة عن السائق الفلسطيني، حيث أبدى الدكتور ناصر حمود مواقفه الإيجابية واستعداده للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والعامل الفلسطيني الذي يحق له ان يعمل ويعيش بكرامة الى حين العودة الى دياره التي شُرّد منها العام ١٩٤٨. فكان لقاء مميزًّا من حيث تفهم حجم المعاناة للسائق والعامل الفلسطيني. وتم الاتفاق على إيجاد آليات من اجل تخطي جميع العقبات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها