زار وفداً من إقليم الداخل القادم من أرض الوطن فلسطين، الاربعاء 6/5/2014 مخيم عين الحلوة، برئاسة أمين سرهم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول الاقليم الخارجية جمال محيسن، حيث يرافقه أمناء سر سبعة أقاليم هم: أمين سر إقليم سلفيت عبد الستار عواد، وأمين سر إقليم قلقيلية محمود ولويل، وأمين سر إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، وأمين سر إقليم نابلس جهاد رمضان، وأمين سر إقليم جنين جمال جرادات، وأمين سر إقليم طوباس محمود صوافقة، وأمين سر إقليم القدس عادل أبو زنيد، ونائب أمين سر إقليم القدس رائد اللوزي، وكان في استقبالهم أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، بحضور قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان ومسؤول اللجنة الأمنية العليا اللواء صبحي أبو عرب، وقائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان ونائب الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح، وقائد القوة الأمنية المشتركة في صيدا العميد خالد الشايب، وأعضاء وكوادر وضباط وأمناء سر شعب التنظيمية في الأمن الوطني وحركة "فتح"، وكان يرافق الوفد عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان الدكتور سرحان سرحان.

وكان في مقدمة الاستقبال حرس الشرف للقوة الأمنية المشتركة، وعقد أول لقاء في شعبة عين الحلوة لحركة "فتح" حيث تحدث العميد شبايطة مرحباً بالوفد لزيارته إلى مخيم عاصمة الشتات، بعدها قدم اللواء أبو عرب شرحاً موجزاً عن القوة الأمنية المشتركة لدوره لحفظ الأمن في المخيمات الفلسطينية والاستقرار لشعبنا الفلسطيني وللشعب اللبناني الذي نحن ضيوفاً عنده، وقال أن أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان هو من أمن لبنان، ورحب بهم بمخيمهم مخيم عين الحلوة.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول الاقليم الخارجية ورئيس الوفد أن زيارات أقاليم الضفة المتتالية إلى لبنان إنما تأتي في إطار التواصل والتعارف بين شباب الداخل والخارج، والإطلاع على التجارب والخبرات التنظيمية بين أبناء التنظيم الواحد، واستنباط العبر والخبرات من شعبنا الفلسطيني على الساحة اللبنانية خلال المسيرة النضالية، وللإطلاع عن كثب على معاناة الفلسطينيين في المخيمات. لافتاً أن جميع الأخوة من أقاليم الضفة الذين زاروا المخيمات في لبنان شجع الآخرين في الوطن للمجيء الى لبنان، بعد الاطلاع منهم على تمسك شعبهم بحق العودة رغم معاناتهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة الكريمة وعلى الاستمرار بممارسة العمل التنظيمي الفتحاوي.

ورحب بكل القيادات الفتحاوية في مخيم عين الحلوة وصيدا والشعب التنظيمية لحركة فتح والأخوات في المكتب المرأة الحركي، اللذين استقبلونا أفضل استقبال نشكرهم على حسن الاستقبال والترحيب، وعرف الحضور بالوفد القادم من أرض الوطن وقدم شرحاً مفصلاً عن وضع الحالي لحركة "فتح" في الداخل. ثم قال إننا دخلنا في المفاوضات مع اسرائيل إلا أنها فشلت ولم نستطيع الافراج عن الأسرى المتفق عليهم وما يجري في المنطقة هو خدمة لإسرائيل.

ثم قدم شرحاً مفصلاً مما يجري في الوطن العربي والبعض يقول اننا هزمنا في مجلس الأمن، ونقول أن مجلس الأمن من هزم وفلسطين بقيت صامدة، ثم شرح الوضع المالي مع اسرائيل وقال أن اسرائيل حاولت الضغط علينا من خلال حجز أمولنا والتي هي حقا لنا، وعن حماس قال إنها  تسعى لإقامة إمارة في غزة وأن كل  المنظمات التكفيرية من رحم الاخوان.

ثم جال الوفد في شوارع مخيم عين الحلوة وزار مكاتب حركة "فتح"، وشارك الوفد القادم من فلسطين في تخريج دورة دعم  القانوني الدولية في مركز القوة الأمنية المشتركة بمخيم عين الحلوة بحضور  وفداً من منظمة جنيفا كول ومسؤولها في الشرق الأوسط السيد ارمن، والعميد بلال أصلان، ومديرة وحدة الدعم القانوني آمال الشهابي، وتم تسليم شهادات للخرجين من القوة الأمنية المشتركة.

واستكملت الزيارات إلى مستشفى الهمشري في صيدا وكان في استقبالهم مدير المستشفى عضو اقليم حركة "فتح" في لبنان رياض أبو العينين، وأمين سر المكتب الحركي للأطباء عماد الحلاق،  وعدد من أطباء المستشفى يرافقهم أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" العميد ماهر شبايطة، وعضو اقليم حركة "فتح" في لبنان الدكتور سرحان سرحان.

ثم جالوا في اقسام المستشفى واطلعوا على امكانيات المحدودة. وختمت الزيارات إلى صيدا البلد جامع الكبير وقلعة صيدا وكان في استقبالهم أمين سر شعبة صيدا لحركة "فتح" الحاج مصطفى اللحام.