عين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية امس ابن شقيقه الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وليا للعهد وعين ابنه الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد وأبقاه وزيرا للدفاع في تعديل واسع النطاق في النخبة الحاكمة في المملكة في أوقات اضطراب لم يسبقها مثيل تقريبا في المنطقة.
وبتعيينه الأمير محمد بن نايف (55 عاما) وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد (30 عاما) حدد العاهل السعودي مسار ولاية العرش في المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم لعقود قادمة وعزز فرع أسرته في الحكم.
وقال التلفزيون السعودي فجر امس إن الملك سلمان أعفى أخاه غير الشقيق الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس الوزراء. وقال التلفزيون إن الملك سلمان دعا لمبايعة ولي العهد وولي ولي العهد الجديدين في قصر الحكم امس بعد صلاة العشاء.
وفي تغيير كبير آخر أعفى العاهل السعودي وزير الخارجية المخضرم الأمير سعود الفيصل من منصبه الذي يشغله منذ تشرين الأول عام 1975 وعين عادل الجبير سفير السعودية لدى الولايات المتحدة وزيرا للخارجية وهو أول شخص من خارج الأسرة الحاكمة يشغل هذا المنصب.
وعين الملك سلمان، وزير العمل السابق عادل الفقيه في منصب وزير الاقتصاد ومفرج الحقباني وزيرا جديدا للعمل. وعين أيضا حمد السويلم رئيسا للديوان الملكي ليحل محل الأمير محمد بن سلمان بينما عين خالد الفالح وزيرا للصحة ورئيسا لمجلس إدارة شركة أرامكو السعودية.