انضمت النائبة خالدة جرار الى قائدها احمد سعدات والى زملائها اعضاء المجلس المعتقلين ظلما حيث تعرض حتى الآن 45 نائبا للاعتقال دون أدلة او بينات, وهذا الهجوم المستمر من قبل الاحتلال على اعضاء المجلس يؤكد ان نوابنا طليعة مناضلة تتقدم الصفوف امام شعبها في المسيرة النضالية لنيل الحرية والاستقلال،والاحتلال باعتقاله النواب انما يكسر كل المحرمات طالما ان النواب يمارسون نشاطهم السلمي في المناطق “أ” التي لم يعد الاحتلال يعترف بحريتها ولا بالاتفاق الذي وضعها وهو اتفاق اوسلو. واليوم ايضا يصادف ذكرى اعتقال القائد مروان البرغوثي واستشهاد بطل معركة مخيم جنين ابو جندل وغدا ذكرى استشهاد القائد ابو جهاد وبعده الاحتفال بيوم الأسير وشهد نيسان اغتيال القادة الطليعيين الثلاثة ابو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر، وكأن هذا الشهر هو شهر الابطال الاسرى والشهداء مثلما اقر ذلك المجلس الوطني عام 1974 باعتبار السابع عشر من نيسان يوما وطنيا للوفاء للاسرى, ومنذ ذلك التاريخ تعرض مئات الالوف من ابناء شعبنا للاعتقال والأسر من قبل الاحتلال، وكأن قدر كل فلسطيني ان يتعرض اما للأسر او للاستشهاد او للاصابة، فالقمع الاحتلالي مستمر وان فرغ عنبر في السجن افتتح آخران وان شفي اسير جرح اخرون وان استشهد بطل ظهرات امارات الشهادة على جباه اخرين، فدورة النضال مستمرة طالما هناك احتلال. ولعلنا في مثل هذا اليوم نستذكر الشهداء واميرهم ابو جهاد اول الرصاص واول الحجارة ملهم الشباب والذراع العسكري للقائد المؤسس الشهيد ابوعمار.. ونذكر من سار على دربه وتشبع بروحه وفكره القائد ابو القسام الذي يواجه همجية السجان بصبره وصلابته ويبشر شعبنا من زنزانته المظلمة الضيقة بنور الحرية وبالدولة الرحبة التي تتسع للمناضلين الاحرار. ونعاهد كل الأسرى على الوفاء لهم ولتضحياتهم والعمل على فك اسرهم رغم انف الاحتلال. وندعو كل المناضلين في الفصائل الى التوحد في هذه المرحلة فمن وحدتهم حالة الاستشهاد والسجون لا بد ان توحدهم مسيرة الحرية والنضال. فالاحتلال زائل ولا يبقى القوي قويا الى الأبد ولا الضعيف ضعيفا الى الأبد، فساعة الحق تقترب وان شعبنا لمنتصر.