أدانت وزارة الخارجية، 'العمل الإرهابي الذي تعرض له متحف 'باردو' بالأمس، في العاصمة التونسية، والذي أودى بحياة 23 شخصا من المدنيين الأبرياء، الذين سقطوا على يد مجموعة إرهابية لا تمت للقيم والأخلاق الإنسانية والدين الإسلامي السمح بصلة'.

وأكدت، في بيان صحفي، وقوفها 'الدائم إلى جانب تونس الشقيقة، في مواجهة هذه المحنة المأساوية، ونحن على ثقة تامة بقدرة القيادة التونسية على مواجهة هذه الجريمة النكراء وخروج الشقيقة تونس منها قوية وأكثر استقرارا وأمانا وازدهارا'.

وقالت إن تونس 'الشقيقة التي احتضنت القضية الفلسطينية واختلطت فيها دماء الفلسطينيين والتونسيين، والتي وجد فيها الفلسطينيون كل معاني الأخوة وكرم الضيافة، لقادرة بإذن الله على النيل من هذه العصابات الإرهابية ومن يقف خلفها'.

وأكدت الوزارة إدانتها 'لأشكال الإرهاب كافة وإرهاب الدولة المنظم التي يكتوي بناره الشعب الفلسطيني يوميا'، مطالبة في ذات الوقت الدول العربية بشكل خاص، بتفعيل الآليات والقرارات العربية التي أقرتها الجامعة العربية 'في مواجهة تغول الإرهاب الذي يجتاح المنطقة، وتوفير كافة المقومات اللازمة للانتصار عليه'.