أطلقت منظمة التعاون الإسلامي، نداءً ملحاً للدول الأعضاء بها، لدعم وتطوير قدرات وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية، والقيام بحملات إعلامية مُركزة على مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياحية في مدينة القدس، خاصة في عام 2015 م، التي اختيرت فيها عاصمة للسياحة الإسلامية.
جاء ذلك في مشاريع قرارات رفعها اجتماع كبار الموظفين في 'التعاون الإسلامي'، الذي عقد الماضي في مدينة جدة، للدورة الــ10 للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)، المقرر عقدها في العاصمة السنغالية دكار يومي 28 و29 نيسلان/ إبريل 2015م.
ودعت المنظمة وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى تبادل البرامج والخبرات مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، ووكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، وتكثيف إنتاج البرامج الإعلامية، لإبراز الصورة الحقيقية للقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، وتصحيح الصورة التي تقدمها آلة الإعلام الإسرائيلية.
كما دعت في مشروع القرار، الذي حصلت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) على نسخة منه، إلى توفير تغطية إعلامية واسعة، منتظمة ومركزة، لتسليط الضوء على العدوان الإسرائيلي على المقدسات في مدينة القدس والممارسات الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة، وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، زمانياً ومكانياً.
وأهابت المنظمة بالدول الأعضاء بها، إلى اغتنام وسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت لإبراز القضية الفلسطينية، وكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الإنسان الفلسطيني، وممتلكاته ومقدساته.
وكلفت المنظمة أمانتها العامة بالتنسيق مع لجنة القدس ووزارة الإعلام الفلسطينية بإقامة ندوة إعلامية حول القدس والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها