حضر وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا صباح الثلاثاء جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية غب رام الله، وذلك في أول زيارة  له للمدينة بعد توليه حقيبة وزارة العمل في حكومة الوفاق الوطني، وبعد العديد من المحاولات المتكررة التي قوبلت دوما بالرفض من قبل الجانب الإسرائيلي.

وبعد الانتهاء من الجلسة، توجه ابو شهلا إلى ضريح الشهيد الرئيس ياسر عرفات ووضع اكليلا من الورد وقرأ الفاتحة، وذلك بمرافقة وزيرة شؤون المرأة د. هيفاء الآغا، حيث كان في استقبالهما وكيل الوزارة ناصر قطامي والوكلاء المساعدون والمدراء العامون ورؤساء الوحدات في وزارة العمل.

كما اختتم أبو شهلا  ورشة عمل للتدريب المهني والتقني بعنوان "مناقشة المراجعة والمتابعة والتقييم للتدريب المهني والتقني في فلسطين" والتي عقدت بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي في فندق ابراج الزهراء، حيث أكد على ضرورة  إيلاء التدريب والمهني والتقني اهمية قصوى لما له من أثر في تخفيف معدلات البطالة وتوفير فرص عمل في السوق الفلسطينية.

وأضاف: الطلبة يتوجهون إلى الدراسات الإنسانية والعلمية في فلسطين وتكون بنسب عالية، أما الدراسات المهنية فلا تتجاوز نسبتهم 3%.  وهذه الاحصاءات تقودنا إلى أن الآلاف من الطلبة يدخلون سنويا في صفوف العاطلين عن العمل ما يجعلنا نواجه ليس مشاكل اقتصادية فحسب، وإنما مشاكل اجتماعية ونفسية.