غادر السفير الأميركي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبرت، الثلاثاء، مستشفى "سيفرانس" في كوريا الجنوبية، حيث كان يعالج إثر تعرضه لهجوم عنيف من قبل متشدد كوري جنوبي معارض للتدريبات العسكرية المشتركة بين سيؤول وواشنطن.
وبعد الاعتداء عليه، في الخامس من آذار/ مارس الحالي، بينما كان يشارك في اجتماع بسيؤول، ظل ليبرت، المقرب من الرئيس الأميركي باراك أوباما، والمسؤول السابق عن الدائرة الآسيوية في وزارة الدفاع الأميركية، طريحًا بالمستشفى، منذ الأسبوع الماضي.
وأعرب ليبرت، الذي أجريت له عملية جراحية لمعالجة جروح عميقة في وجهه ويديه، عن "يقينه بثبات العلاقة الراسخة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية"، مؤكدا "استمرار تعلّقه بهذا البلد".
وقال لدى خروجه من المستشفى وقد غطى الضماد جزءًا من وجهه "لا أشعر بأي ألم"، ووصف ليبرت (42 عامًا) الاعتداء بأنه "حادث مخيف تطلبت معالجته 80 غرزة في وجهه".
مضيفًا أنه "سعيد لبقائه على قيد الحياة"، وأردف: أمشي، أتحدث، أستطيع أن أحمل طفلي وأغمر زوجتي، لذا فأنا بخير وعلى ما يرام.
وسيستأنف ليبرت عمله "في أقرب وقت ممكن"، متابعًا "أنا في أتم الصحة، وأتقدم بالشكر لكل من الحكومة الكورية والشعب الكوري على تمنياتهم لي بالشفاء العاجل".
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، عن مدير المستشفى يون دو هوم، قوله عند خروج السفير من المستشفى، إن حالة ليبرت "جيدة" لذا قررت المستشفى خروجه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها