أدى أهالي الخليل صلاة العصر والغائب على أرواح شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي، اليوم الأربعاء، داخل الحرم، التي تصادف الذكرى الـ 21 لها والتي راح ضحيتها 29 شهيداً وأصيب 200 آخرون.

وطالب المشاركون بضرورة حماية الحرم الإبراهيمي ووقف اعتداءات المستوطنين على المصلين والوافدين إلى الحرم.

ويروي الناجي من مجزرة الحرم الإبراهيمي عادل إدريس لـوطن للأنباء تفاصيل المجزرة بقوله "كنت أئم بالمصلين وحينما سجدنا على الأرض  تفاجئنا بإطلاق رصاص حي بشكل عنيف باتجاهنا من الخلف".

وأضاف "شاهدنا الطبيب والضابط في الجيش الإسرائيلي باروخ جولدشتاين يدخل من باب الإسحاقية في الحرم باتجاه باب اليوسفية ويصوب رصاصه علينا" .

وتابع "استشهد شقيقي سليم في المجزرة وأصيب شقيق آخر لي وعدد من أقربائي".

بدوره، أوضح خطيب الحرم الإبراهيمي حاتم البكري أن إسرائيل سعت من خلال المجزرة إلى تقسيم الحرم وإغلاقه بوجه المصلين الفلسطينيين وإفراغ البيوت المجاورة للحرم والبلدة القديمة من أهلها لصالح الاستيطان.

وأشار البكري أن الاحتلال تعمد إغلاق نحو ثلاثة آلاف محل تجاري بعد مجزرة الحرم لعزله وتمهيد للسيطرة الإسرائيلية عليه.