قال رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم منير الجاغوب، إن محاولة قتله التي وقعت بالأمس، استنساخ لتجربة الإنقلاب الدموي وحالة الفوضى في قطاع غزة عام 2007 ونقلها للضفة، مذكراً بما جرى مع الشهداء سميح المدهون وأبو المجد غريب.
 
ونفى الجاغوب في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت من مستشفى رفيديا حيث يتلقى العلاج، أن يكون الاعتداء الذي تعرض له على أثر خلاف عائلي، مؤكداً أن الجهات التي قامت بالاعتداء عليه وطعنه عشرات الطعنات امس بعد خروجه من المسجد، هي نفس الجهات التي تشن هجمات إلكترونية واعلامية على حركة فتح منذ عدة شهور و تهدف إلى تشويه سمعة الحركة والنيل من إرثها الوطني والنضالي.
 
وأضاف الجاغوب إن جرت محاولات لقتله عن سبق إصرار وترصد في محاولات عديدة، مشيراً إلى أنه رفع شكوى لدى المحكمة ضد الأشخاص الذين كشفهم، والذين يقومون بهجوم إعلامي والكتروني على حركة فتح وقياداتها وكوادرها.