اعتصم العشرات من أهالي قرية الطور، الأحد، أمام مقر بلدية الاحتلال في القدس، احتجاجًا على اعتداء قوات وشرطة الاحتلال، على طلبة المدارس من القرية بشكل شبه يومي.

وندد المعتصمون باقتحام قوات الاحتلال للمدارس واعتقال طلبتها؛ ورددوا شعارات منها "اقتحم فهذه مدرسة في القدس الشرقية وليس في القدس الغربية"، و"لا للعنف وإرهاب الشرطة الإسرائيلية"'، و"اتركونا في أمان وسلام".

وقال عضو اللجنة المركزية لأولياء الأمور وشؤون التعليم في الطور خضر أبو سبيتان، إن "الاحتجاج اليوم لإيصال رسالة بأن وجود شرطة الاحتلال وقواته في شوارع قرية الطور مرفوض، ويشعل المواجهة غير المتكافئة بين جنود مدججة بالأسلحة وأطفال عزّل"، مضيفًا "عشرات الأطفال اعتقلوا وأصيبوا خلال مواجهات تشعلها قوات الاحتلال بتواجدها وتمركزها الدائم".

من جانبها، أوضحت المُدرسة إيناس أبو سبيتان، أن "حالة من الرعب والخوف تصيب الأهالي جراء الاعتداءات المتكررة على أبنائهم الطلبة"، مشيرةً إلى أن بعض الأهالي يضطرون لعدم إرسال أطفالهم للمدارس في اليوم الذي يتواجد جنود الاحتلال لتجنيبهم الخطر والاعتداء.

بدوره، روى الطفل أحمد أبو سبيتان (11 عامًا) تجربته مع الاعتقال، لافتًا إلى أن "قوات الاحتلال اعتقلته من أمام مدرسته في قرية الطور بعد الاعتداء عليه واقتادته إلى أحد مراكز الشرطة حيث خضع للتحقيق لساعات، قبل الإفراج عنه".