أدان عدد من قيادات حركة فتح في قطاع غزة، في أحاديث منفصلة لإذاعة موطني، اليوم الأحد، قيام عصابات المفصول محمد دحلان، بالإعتداء على المؤتمر الحركي للأطباء في قطاع غزة، وإقتحام مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، والإعتداء على املاكها ومديرها عضو المجلس الثوري أبو جودة النحال.

ووصف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، قيام عصابات المفصول دحلان بالهجوم على المؤتمر الحركي للأطباء في قطاع غزة، بالعمل الجبان الذي يصب في مصلحة الإحتلال، وسلوك "زعرنة" لعصابة مؤجورة.

واستنكر مقبول، قيام هذه العصابة بالإعتداء على مؤسسة أسر الشهداء وعلى مديرها عضو المجلس الثوري أبو جودة النحال.

من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أبو جودة النحال إن أكثر من 100 عنصر من جماعة المفصول دحلان، اقتحموا أمس المؤتمر الحركي للأطباء في المحافظات الجنوبية، وهددوا بمنع انعقاد المؤتمر قبل أن يقوموا بتكسير معدات القاعة والإعتداء بالضرب على بعض قيادات الحركة.

واكد النحال وجود مخطط حمساوي بالتنسيق مع هذه الفئة الضالة، لإستهداف حركة فتح، مشيراً إلى أن هذا الإعتداء جرى تحت مرأى ومسمع عناصر حماس المسلحة التي سمحت لهم بهذه الإعتداءات.

وأضاف النحال: "بعد ذلك قامت هذه الفئة باقتحام مقر مؤسسة أسر الشهداء والعبث بمحتوايتها والإعتداء على ممتلكاتها وموظفيها، وهو ما استدعى أن تصدر رئيسة المؤسسة الاخت "أم جهاد" الوزير قرار باغلاقها حتى محاسبة الفاعلين".

وشدد النحال على أن الإعتداء على المؤسسة يمثل إساءة لعائلات الشهداء والجرحى، خاصة أن المؤسسة تقوم بدور وطني هام في رعاية هذه الأسر والإهتمام بمتطلباتهم.

في السياق ذاته، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله ابو سمهدانة، إن الإعتداء الآثم على المؤتمر كان يستهدف وقف العملية الديموقراطية داخل الحركة، مستنكراً الإعتداء على المناضلين.

وحول التهديدات التي يقوم بها انصار المفصول دحلان، شدد ابو سمهدانه على أن هذه التهديدات لا تخيف مناضلي الحركة في قطاع غزة، وأضاف: "فتح متجذرة في قطاع غزة كما هي في كل الوطن، ولسنا ممن نهرب من ارضنا كما هرب غيرنا ولن تخيفنا تهديدات أي كان".

من ناحيته، قال القيادي في حركة فتح بقطاع غزة جمال عبيد، إن ما تقوم به عصابات دحلان في قطاع غزة، خروج عن كل اخلاقيات شعبنا، وخدمة لأجندات خارجية، يُستخدم فيه الأموال المشبوهة وشراء الذمم.

وأكد عبيد، إن حركة فتح في المحافظات الجنوبية ستتغلب على هذه الظواهر التي أساءت لحركة فتح منذ سنين، مشدداً على إلتزام الكادر الفتحاوي بالشرعية الوطنية والتنظيمية التي يمثلها الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية وكافة أطر الحركة الرسمية.