استشهد رئيس هيئة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الوزير زياد أبو عين، خلال مواجهات بين المواطنين وجيش الاحتلال، إثر قمعهم لفعالية لزراعة الزيتون في قرية ترمسعيا شمال رام الله.

وأكد مصدر من مكتب الوزير أبو عين لـ وطن للأنباء، استشهاده إثر تعرضه لحالة اختناق نتيجة إطلاق الاحتلال للقنابل الغازية، دخل على أثرها في حالة غيبوبة ونقل لمجمع فلسطين الطبي، وأدخل للعناية المكثفة إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذه وأعلن رسميًا عن استشهاده.

وفي رد أولي، وصف الرئيس محمود عباس، الاعتداء الوحشي الذي أدى الى استشهاد المناضل وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالعمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه او القبول به.

وأكد: "إننا سنتخذ الاجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين".

وأدان استمرار الحكومة الإسرائيلية بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.