نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءً تضامنياً في مخيم البص في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي اعلنته الامم المتحدة في ذكرى قرار تقسيم فلسطين. تقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية، ممثلو الجمعيات والمؤسسات وفعاليات.
بعد عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني القى عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية ابو محمد خالد كلمة الفصائل الفلسطينية دعا فيها إلى الاستمرار إلى مجلس الامن الدولي ووقف المفاوضات في ظل التعنت والهمجية الاسرائيلية الشرسة في القدس والشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة اسرائيل على جرائمها ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
واكد خالد على التواصل مع الحكومة اللبنانية للحفاظ على امن لبنان والمخيمات التي لن تكون شوكة في خاصرة لبنان ومقاومته وجيشه.
والقى كلمة القوى والاحزاب اللبنانية عضو قيادة اقليم جبل عامل في حركة امل صدرالدين داوود اعتبر فيها ان المطلوب العمل بجد من اجل انقاذ القضية الفلسطينية ومن اجل ان تبقى فلسطين القبلة السياسية للعرب والمسلمين، فالذي يجمعنا هو فلسطين والقدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة والمقاومة.
واضاف "يجب ان تتوحد الصفوف لمواجهة كل ما يحاك ضد امتنا العربية والاسلامية، وعلينا بناء رؤية مقاومة من اجل تحرير المقدسات واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
كلمة الجبهة الديموقراطية القاها عضو قيادتها في لبنان عبد كنعان طالب فيها "المجتمع الدولي بدعم الشعب الفلسطيني على مستوى تطبيق الامم المتحدة لقراراتها". واكد أن التصدي للمشروع الاسرائيلي في القدس والضفة الغربية يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية في اطار التأسيس لاستراتيجية فلسطينية ، وبناء جبهة مقاومة في غزة وانتفاضة شعبية في الضفة وتوسيع دائرة فعل حركة اللاجئين ومواصلة المعركة السياسية في الامم المتحدة والتوقيع على ميثاق روما".
واكد كنعان "ان النجاح قي تحصين المخيمات وابعادها عن تداعيات الازمة الاقليمية يتطلب عملاً رسمياً وحزبياً مشتركاً لبنانياً وفلسطينياً وان المدخل هوتحسين اوضاع المخيمات الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التعاون اللبناني الفلسطيني".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها