أدانت مؤسسات وجمعيات مدنية وأهلية ودينية في لبنان، يوم الاثنين، الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة على المسجد الأقصى المبارك.
واستنكرت، في بيان مشترك، الممارسات الإسرائيلية في القدس والاعتداءات على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية.
وحذرت من التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى، مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الغطرسة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، اعتبر مجلس علماء فلسطين في لبنان أن الدفاع عن الأقصى وفلسطين واجب شرعي يقع على عاتق الأمة الإسلامية والعربية وليس على الفلسطينيين فحسب، مطالبا بدعم المقدسيين بشتى الوسائل لتعزيز صمودهم، رافضا كل عمليات التهويد وقضم ومصادرة الأراضي والممتلكات، والحفريات تحت المسجد الأقصى وساحاته، ومنع المصلين من الدخول إليه.
بدورها، نظمت 'جمعية البيادر الثقافية' في بلدة ببنين شمال لبنان، بحضور عدد من الشخصيات والفعاليات الثقافية والفكرية والسياسية، ندوة جرى خلالها التداول في ما يحصل بالمسجد الأقصى والقدس، وما آلت إليه الأمور إثر الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت البشر والحجر وتخطت ذلك إلى محاولة محو التراث الحضاري والعقائدي من النفوس.
وأصدر المجتمعون بيانا، دعوا فيه كل غيور على أمته ووطنه ودينه إلى دعم شعبنا في القدس والأرض الفلسطينية.
وتمنوا على سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية لتخصيص حصة دراسية إلزامية سنوية في المدارس للتعريف بتاريخ فلسطين، والقدس والمسجد الأقصى ومكانتهما في ضمير الأمة العربية والإسلامية.