وقال القنصل الفلسطيني في أربيل، نظمي حزوري، خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إن الفلسطينيين في العراق يواجهون أوضاعاً صعبة بسبب الظروف غير الطبيعية للبلد كسائر العراقيين.
وأضاف أن تلك الظروف الأمنية الخطيرة أجبرت العائلات الفلسطينية على النزوح عن مدينة الموصل إلى أربيل منذ العاشر من حزيران الماضي عقب تمدد تنظيم "داعش" هناك.
وكانت القنصلية الفلسطينية افتتحت في إقليم كردستان عام 2012، كما تعمل نحو 20 شركة تجارية ومقاولات فلسطينية في الإقليم.
يذكر أن الجالية الفلسطينية المقيمة في العراق كانت تعرضت كذلك إلى ملاحقات ومضايقات من الميليشيات الطائفية مما أجبر المئات منهم على ترك بغداد والإقامة في مخيمات للاجئين على الحدود مع سوريا لسنوات، قبل أن تتمكن الأمم المتحدة من مساعدة الكثير منهم في الحصول على اعادة توطينهم في بعض البلدان الأجنبية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها