في خطاب للنائب طلب أبو عرار أمام الهيئة العامة للكنيست الاسرائيلي بيّن خلال خطابه، ان هذه الحكومة عنصرية وتؤمن بالقوة، وتعمل بشكل متواصل على تأجيج الاوضاع في المنطقة لأهداف سياسية، وللتغطية على أخطائها.

وأضاف النائب عن الحركة الإسلامية: "هذه الحكومة تشدد العقوبات، لكنها لا تنظر ولا تعمل على انهاء اسباب الخلافات في المنطقة، في القدس خاصة، وتغطي على المتطرفين اليهود الذين يعيثون في الارض فسادا، بالدخول للأقصى، والاعتداء على العرب، وسكوت رئيس الوزراء على افعالهم يدل على رضاه عن اعمالهم. هذه الحكومة بدل من ان تنشر التسامح تنشر الكراهية، بدل من ان تبني للعرب تهدم، وبدل من ان تعترف بالقرى غير المعترف بها تهدم قرى، ومثال ذلك نية تهجير قرية وادي النعم، وغيرها. المسجد الاقصى تحول الى ساحة لعب سياسية لدى اعضاء كنيست يهود، ووزراء، الكل يتسابق وكأن من يدنس المسجد الاقصى بطل، ولكن ستخسؤون وسيخيب مسعاكم".

وأنهى أبو عرار خطابه باللغة العربية: "لن يكون الأقصى يوما لليهود... واللي مش عاجبو يشرب من بحر غزة...".