قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله 'إن الحكومة ستعيد ترميم مسجد أبو بكر الصديق، كما ستعيد بناء قطاع غزة، وأيِ جزء يستهدف من أرض الوطن، فعملية البناء والاعمار، محملة بالأمل وإرادة الحياة، ولن تثنينا اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بل ستزيدنا عزيمة وإصراراً على الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا'.
وشجب رئيس الوزراء باسم الرئيس محمود عباس والحكومة، خلال زيارته لمسجد أبو بكر الصديق في قرية عقربا جريمة إحراقه من قبل المستوطنين فجر أمس الثلاثاء.
وقال الحمد الله ، 'إن حكومة الاحتلال لم تحاسب المستوطنين أبداً على إرهابهم وتماديهم، بل أطلقت يدهم، وسمحت لهم بالقتل وحرق الأراضي وحصادها، والاعتداء على أبناء شعبنا وممتلكاتهم وحتى مساجدهم وكنائسهم، بل أن هذه الاعتداءات ترتكب بوجود جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحت حمايته ورعايته أيضا'.
وطالب الحمد الله المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومنع استهداف مقدساته، فحق العبادة وممارسة الشعائر الدينية هو حق طبيعي مقدس في جميع الأحوال، وفلسطين التي طالما كانت حامية الأديان والحضارات والثقافات، تستحق أن تبقى كذلك، وأن يتم حماية وصون المقدسات على أرضها.
كما طالب العالم أجمع بالوقوف عند مسؤولياته لما يحدث في القدس من اعتداءات يومية بحق المقدسات، خاصة المسجد الأقصى الذي يتعرض لممارسات عنصرية من تقسيم مكاني وزماني وتضيق واعتداء على المصلين، ومنع الآلاف من أبناء شعبنا من الوصول إليه والصلاة في رحاب المدينة المقدسة.
وقال رئيس الوزراء 'إسرائيل التي تنتهك كل يوم، بممارساتها العنصرية، وباحتلالها ومستوطنيها وجدرانها ومستوطناتها، القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وكل ما نزلت به الشرائع السماوية، وتحاول جر المنطقة إلى صراع ديني، لن تنجح في مسعاها، ولن تسقط حقنا التاريخي في أرضنا ومقدساتنا، ولن تكسر إرادة شعبنا في البقاء والصمود حتى الخلاص التام من الاحتلال الإسرائيلي'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها