أكد قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب "ان النجاح الذي حققته القوة الامنية الفلسطينية المشتركة اتى نتيجة تمتعها بغطاء شعبي جماهيري وسياسي من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وبفعل تأمين غطاء سياسي قانوني لبناني لها، خاصة وان من اولى مهامها العمل على ضبط الامن والاستقرار في المخيم وهذا فيه مصلحة لشعبنا اولا وللقوى والفصائل الفلسطينية بكافة توجهاتها السياسية والفكرية". واشار في تصريح الى ان "الأمن مطلب الجميع، واستنادا الى تلك الحاجة الملحة انطلقت القوة الأمنية واخذت دورها على مستويات ومهام عدة".

وقال "القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة تشكلت من كافة القوى والفصائل الفلسطينية وهدفها حفظ الأمن والاستقرار لأهلنا في مخيم عين الحلوة، قوامها 150 عنصرا وضابطا من كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية"، مشيرا الى ان تعدادها اليوم تجاوز الـ 215 عنصرا وضابطا وازداد عديدها تلبية لاحتياجات العمل". ولفت الى ان "انتشار القوة الامنية اتى تطبيقا واستكمالا وتنفيذا لبنود المبادرة الفلسطينية التي اتفقت عليها واطلقتها الفصائل ونصت على المحافظة على المخيمات الفلسطينية وتحييدها عن اي تجاذبات داخلية لبنانية باعتبارها عنوان قضية اللاجئين، وعلى رفض كافة مشاريع التوطين والتهجير وحماية الهوية الفلسطينية وحق العودة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدو الصهيوني من اجل التحرير والعودة، واخيرا، مواجهة كل اشكال الفتنة الفلسطينية - الفلسطينية او الفلسطينية اللبنانية وتعزيز العلاقة الاخوية الفلسطينية اللبنانية".