فتح ميديا/لبنان، استنكاراً واحتجاجاً على المجازر التي ترتكبها حكومةاليمين المتطرف في إسرائيل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني العزل من الأطفال والشيوخوالنساء في قطاع غزة الحبيب، وبمناسبة مرور 24 عاماً على اعلان وثيقة استقلالفلسطين التي أعلنت في 15 نوفمبر 1988 في مدينة الجزائر، نظمت منظمة التحريرالفلسطينية وحركة "فتح" في بيروت مسيرة جماهيرية داخل مخيم شاتيلاالخميس 15-11-2012.

شارك في المسيرة أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح"في لبنان فتحي أبو العردات، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معنبشور على رأس وفد رفيع المستوى، ونائب مدير مكتب القدس في تيار المستقبل باسم سعد،وقيادة حركة "فتح" في بيروت ومشاركة فتحاوية بارزة، وممثلو الأحزابوالقوى الوطنية اللبنانية، وفصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينيةوالقوى الإسلامية الفلسطينية، واللجان الشعبية.

في نهاية المسيرة القى بشور كلمة جاء فيها: "حيننلتقي حول ذكرى الشهيد ياسر عرفات فإنما نلتقي حول فلسطين ووحدتها الوطنيةواستقلالها وحقوقها المشروعه وفي مقدمها حق العودة".

وأضاف: "في هذا اليوم، يوم أبو عمار نتوجه إلى إخوتنافي غزة الصامدين المقاومين الذين يغيرون معادلة الصراع، مؤكدين أن هذا الشعب لنيتراجع عن حقوقه المشروع وحقه بوطنه وكرامته".

وختم بشور: "هناك اعتداءين على فلسطين الأول بالدمواللحم بحصار غزة والاعتداء عليها، والثاني على أبو مازن بالضغوطات السياسية".

كلمة فصائل الثورة الفلسطينية ألقاها فتحي أبو العردات جاء فيها: "نلتقي لنحي ذكرى قائداً فلسطينياً شكَّلرمزاً نضالياً فلسطينياً وعربياً ودولياً إنه الرئيس ياسر عرفات ورفاقه الشهداءشهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة وشهداء الأمة العربية وكل أحرار العالم الذينناضلوا من أجل فلسطين".

وأكد أبو والعردات على ما يلي:

·      أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر ويتعزز بكل أشكالالمقاومة الشعبية والجماهيرية والتوجه إلى الأمم المتحدة لممارسة الحق الطبيعيالفلسطيني بأن يكون للفلسطيني دولة رغم كل الضغوطات التي تمارس بحق الرئيس محمود عباس.

·      سيستمر النضال في التصدي للعدوان الصهيوني عبر سلسلةتحركات تنظمها فصائل الثورة الفلسطينية.

·      التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام داخلالساحة الفلسطينية فهي السلاح العلني والسري والاستراتيجي في مواجهة العدوان.

·      إن الأمانة التي تركها الرئيس الراحل ياسر عرفات حملهامن بعده الرئيس محمود عباس، حافظ وحامل الامانة، المتمسك بالثوابت الوطنية ولنيتخلى عنها مهما مارس الكيان الصهيوني الضغط الدولي والعربي عليه.