هاتف الرئيس محمود عباس أمس أرملة الشاعر الكبير الراحل سميح القاسم السيدة نوال القاسم، معزيا برحيله.
وقدم الرئيس في الاتصال تعازيه باسمه شخصيا وباسم القيادة وأبناء شعبنا لزوجة الراحل وعائلته، مؤكدا أن رحيله يشكل خسارة كبيرة لشعبنا وقضيته، كما عدد مناقب الفقيد، داعيا الله عز وجل بأن يرحمه وأن يلهم محبيه الصبر وحسن العزاء.
وشيع الآلاف من أبناء شعبنا داخل أراضي الـ48 أمس في بلدة الرامة بالجليل جثمان الراحل القاسم.
وانطلق الموكب الجنائزي من بيت الشعب مرورا بشوارع قرية الرامة مسقط رأس الراحل، وصولا إلى الملعب البلدي، حيث ألقت عدة شخصيات كلمات تأبينية قبل مواراة جثمان الراحل الثرى في جبل حيدر الذي أوصى أن يدفن فيه.
وتحدث رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج في كلمته ممثلا عن الرئيس عباس، مبرزا مناقب الفقيد ودوره الوطني في خدمة القضية الفلسطينية من خلال شعره وأدبه.
وأكد الأعرج أن فلسطين والأمة العربية فقدت شاعر القضية الفلسطينية والانسانية، وقامة شعرية وأدبية وفارسا من فرسان الوطن الذين ساهموا باستنهاض الأمة، ومناضلا وطنيا وقوميا مخلصا، أثرى ثقافتنا الوطنية بالشعر والأدب والمسرح وترك بصمة في مسيرة الشعر المقاوم.
وشارك في تشييع الجثمان عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من الشخصيات الرسمية والوطنية، وعدد من الأعضاء العرب في الكنيست.