حيّت حركة فتح دول أمريكا اللاتينية على موقفها تجاه القضية الفلسطينية، خاصة موقفها من العدوان على قطاع غزة، فيما اعتبرت المواقف العربية مخيبة للآمال.

جاء ذلك في كلمات خطابية ألقاها قيادات وكوادر في حركة فتح، خلال مهرجان نظمته الحركة، اليوم الاثنين، على دوار ياسر عرفات وسط رام الله، بحضور سفراء دول أمريكيا اللاتينية وجنوب أفريقيا.

ورفع مئات المشاركين في المهرجان أعلام الدول اللاتينية وجنوب افريقيا، وصوراً لزعمائها، إضافة لعزف فِرق الكشافة العسكرية والشرطية السلام الوطني للدول اللاتينية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، لـ وطن للأنباء إن رؤساء وشعوب دول أمريكا اللاتينية وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية وقطاع غزة، في وقت سكن الرعب الأمريكية والإسرائيلي العرب، حيث لم يقولوا كلمة بحق شركائهم في الدم والدين.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لفتح ومفوض العلاقات الدولية في الحركة، نبيل شعث، لـ وطن للأنباء إن الأمة العربية ضائعة في الحروب الأهلية وسط تغوّل إسرائيلي وأمريكي عليهم، لكنه أكد أنهم سوف يتعافون من أزمتهم ويعودون لدعم القضية مجدداً.

وقال شعث "إننا لن نسلّم سلاح المقاومة، ولن نجرّد غزة من سلاحها، فأشقاؤنا اللاتينيون أفضل من أصدقائنا العرب".

وأوضح أنّه لا مصالح مادية ولا مكاسب اقتصادية لدول أمريكا اللاتينية في وقوفها إلى جانب غزة، بل تضامنأ ووفاءً لأبناء فلسطين، إذ قامت بسحب سفرائها لدى إسرائيل إضافة لإرسالها معونات بلا حدود للشعب الفلسطيني.