قال وزير الصحة في حكومة التوافق الوطني د. جواد عواد، إن الهجوم الذي تعرض له رفقة طاقم الوزارة على مدخل معبر رفح البري، قادته مجموعة من الحاقدين الذين لا يمتون للوطنية بصلة، خاصة أنه كان في مهمة وطنية وإنسانية لتفقد سير العمل في المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي.
وأضاف عواد في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء: "توجهنا إلى قطاع غزة، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس للتواجد بشكل مباشر في القطاع من أجل الاطلاع على سير العمل في مرافق وزارة الصحة في ظل حالة الطوارئ التي يعيشها نتيجة العدوان الوحشي من قبل حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني".
وأكد عواد على أن ما تعرض له من هجوم شرس من قبل فئة ضالة، جاء نتيجة مخطط مبيت مبرمج من قبل مجموعة من الحاقدين الخارجين عن القانون، لكن ذلك لن يمنع الحكومة من القيام بمسؤولياتها على أكمل وجه.
وأوضح عواد: "يوم الخميس الماضي تم تحويل مبلغاً من المال، وطرود غذائية وبعض المستلزمات إلى قطاع غزة، من أجل المساهمة في تغطية جزء من العجز وسد حاجات أكبر عدد من الأفراد، مؤكداً بأن القيادة الفلسطينية لا زالت تسعى من أجل توفير الاحتياجات والحماية للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها