فجرت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيت الأسير زياد عواد في بلدة إذنا (غرب الخليل)،  الذي تتهمه سلطة الاحتلال بقتل الضابط في باروخ مزراحي على حاجز "ترقوميا".

وكانت مواجهات عنيفة دارت الثلاثاء، بين شبان وجنود الاحتلال في محيط بيت الأسير عواد، في محاولة لمنع هدمه. في بلدة إذنا شمال غرب الخليل.

واندلعت المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، في أعقاب تلبية المواطنين لنداءات عبر مكبرات الصوت في مساجد إذنا، بالتوجه لبيت عواد لمنع الاحتلال من هدمه.

وقال هشام عواد إبن شقيق الأسير عواد، في حينه، إن" المئات من جنود  الاحتلال حاصروا البيت، ويعملون على زرع الألغام في قواعده تمهيدا لهدمه".

وأكد أن جيش الاحتلال ينفذ تهديداته رغم تقديم العائلة أوراقا رسمية تثبت عدم ملكية الأسير عواد للبيت.