أدانت حركة فتح الاعتداء الاثم الذي تعرض له قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش في المسجد الاقصى المبارك على يد حفنه من المشبوهين.
واعتبرت الحركة الاعتداء جريمة استهدفت وحدتنا الوطنية والتسامح والقيم النبيلة التي دعا لها إسلامنا الحنيف.
وقالت فتح إن هذا الاعتداء الآثم تم تحت سمع وبصر قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي وفر للمعتدين الحماية الكاملة اثناء قيامهم بالاعتداء وسمح لهم بإدخال الادوات الحادة والغازات السامة التي استخدمت في الاعتداء، ما يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الأول والمعني بهذا الاعتداء.
ورفضت فتح بشدة استخدام الأماكن الدينية المقدسة لتحقيق أهداف حزبية على حساب قدسية هذه الأماكن باعتبارها رموز دينية مقدسة، الأمر الذي سيمكن إسرائيل من استغلال هذه الأحداث التي تكررت أكثر من مرة والتدخل لصالح فرض مشروعها القاضي بتقسيم المسجد الاقصى مكانيا وزمانيا.
وطالبت فتح الجهات المختصة بالكشف عن مرتكبي هذه الجريمة ومحاسبتهم وذلك لضمان عدم تكرارها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها