التقى وزير الخارجية رياض المالكي قادة عدة دول إفريقية على هامش القمة الإفريقية المنعقدة حاليا في جمهورية غينيا الاستوائية.
والتقى المالكي الرئيس تيودرو أوبيانغ نجوما مباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية البلد المستضيف للقمة، والذي نقل له تحيات الرئيس محمود عباس، وشكره على الدعوة وحسن الاستقبال.
من جانبه ثمن الرئيس مباسوغو حضور فلسطين للقمة، والتي تواصل دعمها منذ تأسيس الاتحاد الأفريقي لقضايا فلسطين العادلة.
كما التقى المالكي الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي، الذي أشار للعلاقات التاريخية التي تربطه بالقيادات الفلسطينية، وعلاقات بلاده وتفاعلها مع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، في الحرية والاستقلال، وزوال آخر احتلال في التاريخ المعاصر.
والتقى المالكي رئيس الغابون عمر بونغو، الذي أبلغ المالكي دعمه المتواصل للرئيس محمود عباس، ودعمه السياسي للقيادة والشعب الفلسطيني، للوصول لأهدافه في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. كما التقى المالكي رئيس وزراء إثيوبيا، ودعاه لزيارة فلسطين.
وعقد المالكي أيضا جلسة مباحثات مع الرئيس التنزاني، الذي أكد للمالكي على نيته زيارة فلسطين هذا العام، وتأكيده على الموقف التنزاني المبدئي في دعم فلسطين.
والتقى المالكي الرئيس الغامبي، الذي أكد على موقف بلاده في دعم فلسطين، وضرورة أن ينتهي هذا الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، حتى يسود السلام في المنطقة.
كما التقى الرئيس المالي الذي أكد وقوف بلاده بجانب الحق الفلسطيني، ورئيس وزراء موزمبيق الذي تحدث عن عمق علاقات بلاده وتضامنها مع فلسطين.
والتقى المالكي الرئيس النيجيري؛ الذي استذكر زيارته لفلسطين، وتقديره للرئيس محمود عباس.
وقدم له المالكي التعازي بضحايا الانفجارات التي طالت نيجيريا مؤخراً، والتي راح ضحيتها الأبرياء من الشعب النيجيري الصديق، وأكد له وقوف فلسطين إلى جانب نيجيريا في مواجهه الإرهاب.
كما التقى المالكي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، الذي أكد على دعم وتضامن جنوب إفريقيا مع فلسطين، وعلى تميز العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والجنوب إفريقي، التي وضع أسسها الزعيمين الخالدين ياسر عرفات ونيلسون مانديلا، وأطلعه على تطورات المصالحة وحكومة التوافق، والعدوان الإسرائيلي على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وانهيار العملية السلمية نتيجة السلوك الإسرائيلي والتعاطي السلبي مع مبادرات المجتمع الدولي لصنع السلام، وإصرارها على التمسك بالاحتلال والاستيطان.
والتقى المالكي رئيس أوغندا، الذي أكد دعم بلاده لفلسطين بالاستقلال والحرية، وطلب نقل تحياته للرئيس محمود عباس.
والتقى المالكي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وقدم له التهنئة على فوزه بالانتخابات الرئاسية، وعودة مصر للاتحاد الإفريقي، متمنيا له التوفيق والنجاح في استعاده دور مصر الإقليمي والدولي، والذي سيساهم بالتأكيد في تقوية الموقف الفلسطيني.
كما التقى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وأطلعه على آخر التطورات بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية التوافقية.
والتقى وزراء خارجية كينيا والرأس الأخضر، وغينيا الاستوائية، الذي قدم له الشكر على ما قدمته غينيا الاستوائية لإنجاح القمة الإفريقية الثالثة والعشرين، والتي شهدت حضورا إفريقيا ضخما واهتماما ودعما إفريقيا للقضية الفلسطينية، ورفضا لأي حضور إسرائيلي فيها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها