قال سفير فلسطين لدى الدوحة منير غنام ان اعتماد لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو "مدينة القدس القديمة وأسوارها" ضمن المواقع المهددة بالخطر له هدفان اساسيان.

وأوضح السفير ، ان الهدفين يتمثلان باعتراف عالمي بان مدينة القدس القديمة وأسوارها محتلة وليس كما تدعي اسرائيل بأنها ارضها، اضافة الى ادانة دولية بالإجراءات الاسرائيلية بالقدس والتي تعمل على تدمير اثرها وتهويدها.

وصوتت يوم الاثنين 21 دولة بشكل سري على القرار في لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، حيث صوتت 12 دولة لصالح القرار وامتناع 8 دول، ودولة واحدة ضد القرار.

واكد غنام ان فلسطين وجهت دعوة للجنة التراث العالمي لزيارة القدس وفلسطين والاطلاع على الانتهاكات التي تمارسها اسرائيل بحق التراث الفلسطيني.

ويشار الى ان فلسطين حققت انجازا عندما ادرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - اليونسكو بالاغلبية يوم الجمعة الماضي مدرجات بتير على لائحة التراث العالمي.

يذكر ان أسوار القدس تحيط بالبلدة القديمة في مدينة القدس مساحتها حوالي 1 كم مربع، بنيت الجدران بأمر من السلطان العثماني سليمان الأول خلال عامي 1535 و1538، عندما كانت القدس جزء من الإمبراطورية العثمانية، فيما يبلغ طولها 4018 مترا، ويبلغ متوسط ارتفاعها 12 مترا ويبلغ متوسط سمكها 2.5 مترا ، وتحتوي الجدران على 34 برج مراقبة و8 بوابات.