قال نائب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، إن إجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، سينعقد اليوم لأول مرة في فلسطين، وذلك تحت رعاية الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله، بحضور شخصيات إعلامية عربية ودولية هامة، لتسليط الضوء على انتهاكات الإحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وإبراز مكانة القدس عربياً ودولياً.

 
وأكد أبو بكر إن انعقاد هذا المؤتمر يعد حدثاً هاماً، ويرتبط بمسألتين هامتين، الأولى هي التأكيد على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني والالتفاف العالمي حول قضيته العادلة، والثانية تتعلق بالقدس ومكانتها عربياً وعالميا، مشيراً إلى أن المؤتمر سيشدد على ضرورة إعادة التركيز في الاعلام العربي حول هذه القضية الفلسطينية وتسليط الضوء عليها.
 
وقال: "سيبدأ المؤتمر الساعة العاشرة اليوم تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وستعرض حلقة دراسية بعنوان القدس بين العروبة والتهويد، وسيتحدث مجموعة من المتحدثين المسؤولين والاعلاميين العرب والفلسطينيين حول إعادة مكانة القدس في الاعلام العربي والدولي والفلسطيني، وأن تأخذ مركز الصدارة خاصة في ظل ما تتعرض له من عمليات تهويد".
 
وأضاف: "نحن نريد محاسبة نقابة الصحفيين التابعة لحكومة الاحتلال، والتي لم تحرك ساكناً إتجاه قمع الإحتلال للصحفيين الفلسطينيين، مشيراً إلى ضرورة اتخاد قرارات هامة على المستوى العالمي".
 
وأكد على دور المؤتمر على المستوى الدولي باعتباره عضو مراقب في هيئة الامم المتحدة وفي هيئات ذات أهمية في الساحة الدولية في دعم فلسطين للتوجه للقضاء الدولي لمحاسبة حكومة الاحتلال على انتهاكاتها المتكررة بحق الصحفيين العرب وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في الاعلام العربي من أجل مواجهة عنجهية الاحتلال.
 
وأعرب أبو بكر عن إستنكار النقابة لمنع قوات الاحتلال دخول بعض المتحدثين والصحفيين لرام الله من قطاع غزة للمشاركة في المؤتمر، مؤكدا على الصمود أمام هذه الأعمال التي تصب في قالب عدم ابراز اعمالها العدوانية للعالم، من خلال حضور المشاركين من القطاع عبر الفيديو كونفرنس ، وعرض ثلاثة أفلام تتحدث عن معاناة الصحفيين الفلسطينيين وما يتعرضون له من قمع وعرقلة انجاز أعمالهم اليومية التي تبرز بشاعة وعدوانية الاحتلال.