طارق حرب/ نظمت جبهة التحرير الفلسطينية وتجمع الروابط واللجان الشعبية في لبنان لقاءً تضامنياً مع الاسرى في قاعة الشهيد عمر عبدالكريم في مخيم البرج الشمالي. تقدم الحضور امين سر حركة فتح في لبنان رفعت شناعة،رئيس تجمع الروابط واللجان الشعبية معن بشور، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية، ممثلو الجمعيات والمؤسسات واللجان الشعبية، وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني القى كلمة الاحزاب اللبنانية عضو قيادة اقليم جبل عامل في حركة امل صدرالدين داوود تساءل فيها عن مكان القضية الفلسطينية في كل ما يدور في العالم العربي. مشيراً إلى ان ما يجري هو تفكيك المنطقة لدويلات ومذهبيات لتبرير قيام يهودية دولة الاحتلال.

والقى المحامي خليل بركات كلمة تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان اشار إلى ان إحياء قضية الاسرى والمفقودين هي للتأكيد على أن قضيتهم لا تزال حية حتى تحرير الاسرى وجلاء قضية المفقودين.

أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة القى كلمة م.ت.ف. أكد ان انتصار الاسرى الاداريين سيشكل انتصاراً في تاريخ الحركة الاسيرة، لأنه لا يوجد في العالم توقيفاً ادارياً إلا في الكيان الاسرائيلي. والمسؤولية اصبحت كبيرة علينا جميعاً من اجل مضاعفة تحركاتنا الجماهيرة في الداخل والخارج، وتعريب هذه القضية وتدويلها وتحريك الهيئات الدولية والمؤسسات ولجان حقوق الانسان من خلال الوجود الدبلوماسي الفلسطيني والعربي لتحريك دول العالم لإنقاذ اسرانا من الخطر الذي بات يهدد حياتهم. ودعا إلى تعزيز خطوات المصالحة لأنه لا يجوز العودة إلى الوراء لأن ذلك يعني العودة إلى الانقسام وبالتالي العودة إلى المربع الاسرائيلي المستفيد الوحيد من الانقسام.

كلمة اهالي المفقودين القاها يحي المعلم اكد فيها أن "قضية الأسرى والمفقودين لا تسقط بالتقادم مع الزمن، والحقوق لا تموت، وسنمضي للكشف عن مصير المفقودين حتى معرفة مصيرهم."

عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة اشار الى ان لقاءنا هذا هو احتجاج على سوء تحرك المؤسسات الدولية تجاه الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الاسرائيلي. فمن حق اسرانا ان ينعموا بالحرية ومن حق المقاومة خطف الجنود.

ودعا الى التمسك بالوحدة وانجاح حكومة الوحدة الوطنية وبناء امتن العلاقات مع المحيط العربي لمواجهة مخططات اميركا واسرائيل في المنطقة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.