منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الثلاثاء، الشهيد القائد كمال ناصر، وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا.

وقرر الرئيس منح الشهيد ناصر، هذا الوسام تقديرا لدوره الوطني والنضالي في الدفاع عن فلسطين أرضا وشعبا وقضية، حيث كرس كل طاقته لهذه الغاية المشرفة، وتثمينا عاليا منا لمكانته الشعرية والفكرية، وتضحياته الجسام، وعمله المخلص المتفاني في تاريخ الثورة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن قضى نحبه شهيدا على طريق الحرية والفداء.
 
وتسلم الوسام من سيادته تسلمه نجله أديب ناصر، ووسام أديب ناصر، في مقر إقامة الرئيس في العاصمة الأردنية عمان، بحضور الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومدير الصندوق القومي رمزي خوري، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
 
كمال بطرس إبراهيم يعقوب ناصر من قياديي الثورة الفلسطينية. ولد في بيرزيت التابعة الآن لمحافظة رام الله والبيرة عام 1924، وتوفي في بيروت عام 1973 في عملية عسكرية إسرائيلية استهدفته وقائدين فلسطينيين آخرين هما كمال عدوان ومحمد يوسف النجار.
 
ولد كمال ناصر في العاشر من نيسان عام 1924. ومع أنه ينتمي إلى إحدى أشهر أسر بيرزيت في الضفة، إلا أنه ولد في مدينة غزة حيث كان يعمل أبوه. واستشهد كمال في العاشر من نيسان عام 1973، برصاصات أطلقها عليه إيهود باراك شخصيا ضمن ما سمي بمجزرة الفردان التي استشهد فيها أيضاً كمال عدوان ومحمد يوسف النجار وأم يوسف النجار.
 
درس كمال ناصر في الجامعة الأمريكية. وتخرج منها في بيروت بإجازة العلوم السياسية عام 1945. شجعته والدته على دراسة المحاماة. إلا أن طبيعته النزقة لم تحتمل قضاء سنوات إضافية في كنف الجامعة، لكنه اشتغل في حقل التعليم فترة من عمره، فقام بتدريس اللغة الإنكليزية مع أنه لم يجد نفسه إلا في الصحافة ليعبر عن أفكاره السياسية ويلبي بعض طموحه الثقافي.
 
 
ومنح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الثلاثاء، الأستاذ فاروق أحمد القاضي وسام الاستحقاق والتميز.
وقرر الرئيس منح القاضي هذا الوسام تقديرا لدوره النضالي في المجال الإعلامي والفكري وفي إسناد الثورة الفلسطينية في وقت مبكر من عمرها، وتثمينا لجهوده في حشد التضامن الدولي لدعم حقوق شعبنا الفلسطيني، وثورته المجيدة، ونصرة قضيته العادلة، وصولا لإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
 
وتسلم الوسام من سيادته القاضي وزوجته، في مقر إقامة الرئيس في العاصمة الأردنية عمان، بحضور الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومدير الصندوق القومي رمزي خوري، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
والمؤلف الأستاذ فاروق القاضي المعروف بالثورة الفلسطينية باسم 'أحمد الأزهري' ولد عام‏1928، شارك في نضال الحركة الطلابية في ذروة مجدها أثناء انتفاضة ‏1946‏ طالبا في جامعة فؤاد الأول‏، وبدأ وفديا ثم انتقل الي صفوف الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني وعلى مدى ما يقرب من عقدين من الزمان عمل صحفيا في روز اليوسف والمساء والشعب والجمهورية‏، وكان أحد نجوم الصحافة الكبار واشتهر بتغطيته لأحداث الكونغو عام‏1960، ومباحثات الوحدة في دمشق عام‏1958،
وكان أول صحفي مصري يجري مقابلة صحفية مع الرئيس اليوغسلافي تيتو عام‏1953، ومع السوفيتي خروشوف عام‏1956‏ وبعد هزيمة‏1967‏ اختار القاضي الانضمام لحركة فتح حيث عمل في جهاز الإعلام‏، وكان عضوا مراقبا في المجلس الثوري في فتح ومستشارا لياسر عرفات‏، ثم اختار المحارب القديم الذي تواصل عمله النضالي والسياسي والإعلامي ما يزيد علي خمسين عاما أن يعتزل العمل السياسي عام ‏1984‏ ليتفرغ للكتابة‏، له عدة إصدارات أدبية بدأها عام 2002.
وأمضي حياته في النضال العملي في مصر ثوريا في صفوف الحركة الطلابية ‏، ثم آمن بثورة ‏23‏ يوليو وعم
ل لأكثر من عقدين في صحافتها‏، وامتد إيمانه الي الثورة الفلسطينية بعد الهزيمة فقد كانت الضوء الوحيد الذي لاح في الأفق في تلك الأيام الكئيبة التي أعقبت أسوأ هزيمة واجهتنا في العصر الحديث‏.
 
 
ومنح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الثلاثاء، أمين عام جبهة التحرير العربية السابق الفقيد المناضل عبد الرحيم أحمد، وسام نجمة القدس.
وقرر الرئيس منح الفقيد أحمد، هذا الوسام تقديرا لدوره الوطني والنضالي المشرف في الدفاع عن وطنه وشعبه وأمته وقضيته، وتثمينا غاليا لتضحياته وعطائه في صفوف الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية كأحد القادة المناضلين البارزين.
وتسلم الوسام من سيادته زوجة الفقيد وداد أحمد، ود. شيماء أحمد، في مقر إقامة الرئيس في العاصمة الأردنية عمان، بحضور الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومدير الصندوق القومي رمزي خوري، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
وولد الرفيق عبد الرحيم أحمد في بلدة العباسية قضاء يافا عام 1944، هاجر مع عائلته متجها إلى عمان، أقام في مخيم الوحدات، وحصل وعائلته على بطاقة وكالة الغوث، أكمل دراسته الابتدائية والثانوية مرورا بالإعدادية في مدارس الوكالة.
 
ولقرب دمشق على الأردن، التحق بجامعة دمشق واختار كلية الزراعة، وأنهى سنوات دراسته الجامعية بتفوق، فنال شهادة البكالوريوس عام 1970 وعمل معيدا في الجامعة ذاتها لمدة عام، وكان الرفيق انخرط في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1964 وشارك في تحمل بعض المسؤوليات الطلابية والتنظيمية حتى التحاقه بالجامعة المذكورة.
 
وانتخب عضوا في اللجنة المركزية للجبهة واستمر بممارسة نشاطه، بدأ نجمه يسطع في سماء الثورة الفلسطينية، كسياسي محنك، ومناضل عرفته التجارب والأحداث فأنتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورة الشهيد جنبلاط التي عقدت في القاهرة عام 1977. ناضل الشهيد القائد طوال حياته بدءا من جلوسه على قمة الهرم التنظيمي للجبهة حتى وفاته
 
 
كما منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الثلاثاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مطران الطائفة الإنجيلية الأسقفية العربية الأسبق في الأردن وسوريا ولبنان إيليا خوري، وسام نجمة القدس.
وقرر الرئيس منح المطران خوري، هذا الوسام تقديرا لدوره الوطني والنضالي المشرف في الدفاع عن فلسطين أرضا وشعبا وقضية، وتثمينا غاليا لمكانته الدينية والروحية، ولمواقفه واسهاماته في مسيرة الثورة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، كأحد القادة الفلسطينيين البارزين بفكرهم التحرري الديمقراطي والتقدمي.وتسلم الوسام من سيادته نيابة عن الفقيد، نجله ماهر خوري، وحفيده إيليا خوري، وذلك في مقر إقامة الرئيس في العاصمة الأردنية عمان، بحضور الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومدير الصندوق القومي رمزي خوري، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
 
يذكر أن الفقيد كان، نائب رئيس المجلس الوطني عضو اللجنة التنفيذية الأسبق، وقد شغل المطران إيليا خوري منصب المطران المساعد في مطرانية القدس والشرق الأوسط، ومطران الكنيسة الأنجيلية الأسقفية العربية في الأردن.كما كان المطران إيليا خوري عضوا في المجلس المركزي وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وشغل في الفترة الأخيرة نائب رئيس المجلس الوطني.
 
وفي عام 1969 قامت سلطات الاحتلال بإبعاده بعد أن تعرض للسجن والاعتقال.
والمرحوم متزوج من السيدة لوريس بطرس ناصر، شقيقة الشهيد كمال ناصر، وله ابن هو المهندس ماهر ايليا خوري.