قالت مصادر اعلامية امريكية صباح اليوم ان الولايات المتحدة الامريكية طلبت من الرئيس محمود عباس تخطي قضية الذهاب الى الامم المتحدة لطلب دولة بصفت مراقب قبل الانتخابات الامريكية بعد ان اعلن الرئيس ابو مازن نيته الذهاب للجمعية العامة للامم المتحدة لتقديم هذا الطلب.

وقالت المصادر ان الولايات المتحدة ما زالت تحاول ثني الرئيس الفلسطيني عن تقديم الطلب نهاية الشهر الحالي الى الجمعية العامة للامم المتحدة خلال اجتماعات الجمعية بنيويرك.

وقال المتحدثة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند،: "نحن مستمرون في نوضح أننا نعتقد أن الطريقة الواقعية الوحيدة لتحقيق دولة فلسطينية تاتي من خلال المفاوضات المباشرة."

وأضاف نولاند ان الولايات المتحدة على اتصال مع الرئيس عباس وتحاول اعادة الفلسطينيين وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات.

كما اشارت نولاند: "نحن نعمل بجد لتشجيع الجانبين إلى العودة لطاولة المفاوضات، ولكن لا يمكننا إجبارهم مضيفة ان على الاطراف أن تقرر أنها تريد السلام ".

وكان الرئيس عباس قال يوم السبت انه سيطلب رفع مستوى تمثيل فلسطين خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة الى دولة بصفة المراقب بتاريخ 27 سبتمبر الجاري":

وقال الرئيس "أعرف ان هناك 133 دولة داعمة لنا ولحقنا باقامة دولة وعاصمتها القدس الشرقية".

يشار الى ان الطلب الفلسطيني لاخذ دولة تحمل صفة مراقب هو نفس ما يتمتع به الفاتيكان الوضع حيث يؤدي ذلك لتمكن الفلسطينيين الاستفادة من وكالات الأمم المتحدة المختلفة ومنها المحكمة الجنائية الدولية ".

كما يسعى الفلسطينيون لتجنيد أغلبية 193 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مستقبلا حيث سيكون كافيا لرفع مستوى حالة الفلسطينيين دون الحاجة تصويت في مجلس الأمن حيث من المتوقع أن الولايات المتحدة لفرض الاعتراض على الطلب.

وقبل عام سعى الرئيس عباس في هذا الاتجاه، ولكن تم وضع طلبه للتصويت، ومن ثم اعترضت الولايات المتحدة