الإحتفالات تعمُّ المناطق تكريماًللطلاب الناجحين

برعاية وحضورالنائب السابق رئيس التنظيم الشعبي الناصري المهندس اسامة سعد كرمت حركة "فتح"الطلاب الناحجون في امتحان البريفيه وسط مهرجان جماهيري حاشد نظمه المكتب الطلابيلحركة "فتح" في صيدا، وشارك فيه كافه فصائل "م.ت.ف" وقوىالتحالف الفلسطيني والقوى الوطنية والشعبية والاهلية الفلسطينية واللبنانيه تقدمهمامين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة فتح في لبنان الحاج فتحي ابو العردات,ورئيس بلدية صيدا السيد محمد السعودي واعضاء قيادة والساحة والاقليم لحركة "فتح"تقدمهم عضوا المجلس الثوري للحركة امنة جبريل وجمال قشمر, وامين سر اعضاء قيادةحركة فتح في صيدا، وممثلين عن سماحة مفتي صيدا فضلية الشيخ سوسان وعن مطران صيداودير القمر بشاره الحداد وعن حزب الله السيد زيد ظاهر..وعن جمعية المشاريع الخيريه.

بعد الوقوفدقيقه صمت وتلاوة الفاتحة عن ارواح شهداء فلسطين والامتين العربية والاسلاميه وعزفالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني القيت عدة كلمات اكدت على دور الطلبه فيتحديد مستقبل زاهر لاي شعب او امه، وعلى دور الطالب الفلسطيني في قيام الثورهالفلسطينيه ودوره في استكمال مسيرة العوده والتحرير وقيام الدوله الفلسطينيةالمستقلة وعاصمتها القدس،كما تناولت الكلمات الاحداث الراهنه في الوطن والشتات ومايمثله الاحتلال من ازمات ومعاناة ليس لشعبنا الفلسطيني الاسير بوطنه بل لجميعالعالم المؤمن بالعدل والسلام والحرية والديمقراطيه، واكد المتحدثون على ضرورةابقاء مخيمات شعبنا بعيدا عن التجاذابات السياسية في لبنان والاحداث المؤسفة فيسوريا، مؤكدين على حق الشعوب بتقرير مصيرها وحقها بقيام انظمة ديمقراطية تكفلالعدل والحرية والمساواه للجميع، منددين بسياسة البطش والتهويد التي تتعرض لهاالقدس والارض الفلسطينية وسياسة والاستيطان المخالفة لكل الانظمه والقوانينوالتشريعات الدوليه..

كما واكدالمتحدثين على حق شعبنا بان تكون له دولة كاملة السيادة ومقعد بالامم المتحدة..

وختم ابوالعردات قائلا ان استحقاتنا الوطنية لاتحتمل التسويف والمماطلة في تنفيذ ما اتفقعليه لاتمام المصالحة الوطنية وخصوصا اجراء الانتخابات وافساح المجال للجانتنظميها من التحرك بحرية واخذا دورها كاملا في كل الوطن..لانها الخطوة التي ستعيدالوحدة للوطن وتمنح المواطن حقه بانتخاب من يراه مناسبا لقيادة الوطن نحو تحقيقامانيه في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس ..وللجم الاستطيان التي يتطلي العدووراء عدم وجود شريك فلسطيني لالتهام المزيد من الارض ومن تهويد ممنهج للقدس وطردسكانها بالتدريج...

وفي الختاموزعت القيادات الفلسطينية واللبنانية شهادات التقدير وهدايا رمزية على الناجحين منطلبة هذا العام في شهادة البريفيه...