رام الله - أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عناستهجانها واستغرابها عن مغزى استخدام قناة العربية للمدعو محمد رشيد(خالد سلام)المتآمر على قضيتنا الوطنية وقادتنا التاريخيين، ليقوم بسرد ما سمي بالذاكرةالسياسية لثورتنا وقيادتها.

ورأت الحركة ان هذا الاستخدام السيئ لرشيد من قبل العربية يصبفي المؤامرة المستمرة على الشعب الفلسطيني، وقيادته التاريخية المؤتمنة علىالثوابت الوطنية، خاصة وان الشعب الفلسطيني يعتبر المذكور واحدا من أدوات هذهالمؤامرة.

وتساءلت الحركة عن مصلحة قناة العربية في اختيارها لهذاالشخص الطارئ على النضال الوطني الفلسطيني ليتحدث عن تاريخ الثورةالفلسطينية المجيدة والزاخر بالبطولات والتضحيات، وعن دور القناة  في هذاالوقت بالتحديد حيث تتعرض قيادتنا الوطنية وعلى رأسها الرئيس 'أبو مازن' لضغوطهائلة بهدف تقديم تنازلات عن حقوقنا الوطنية، والتراجع عن التمسك بالثوابتالفلسطينية، وتكريس الحل الإسرائيلي على أساس الدولة ذات الحدود المؤقتة.

وتذكر الحركة بان الأشخاص والأدوات المستخدمين اليوملتشديد الضغط على الرئيس محمود عباس 'أبو مازن' والافتراء على مواقفه الوطنية همذاتهم الذين تم استخدامهم لتشويه صورة ومواقف الرئيس القائد الرمز الشهيد ياسرعرفات، وساهموا في محاصرته وعزله على الساحة الدولية حتى استشهاده.

وتدعو حركة فتح قناة العربية إلى تحمل المسؤولية الاخلاقيةوالتدقيق في اختياراتها، وان تنأي بنفسها ان تكون طرفا في المؤامرة على شعبناوقضيتنا وقيادتنا ومشروعنا الوطني.