يبلغ وزن رضيع عمره 8 شهور قرابة 20 كيلوغرام ما يعادل وزن طفل في السادسة من عمره، ما جعله يحصل على لقب "أضخم رضيع كولومبي".

وقررت جمعية خيرية تتخذ من مدينة ميديلين مقراً لها تقديم يد العون للأم ورضعيها بعدما توجهت برسالة رجاء للجميعة تطلب فيها مساعدتها وإنقاذ طفلها، فتجاوبت معها الجمعية على الفور ونقلته للعلاج داخل إحدى المستشفيات، حسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.

وكانت والدة الرضيع تواظب على إطعامه كلما بكى أو إرضاععه بالحليب الصناعي لتهدئته والتخلص من بكائه، غير مدركة على الإطلاق من أن ما تفعله أكسب رضيعها وزناً يضاهي وزن طفل في السادسة من عمره على الرغم من أن ميندوزا لم يتجاوز عامه الأول.

وقال الأطباء إن ميندوزا يعاني من مشاكل صحية كبيرة بسبب وزنه الضخم ما أقعده داخل المستشفى لعدة مرات للعلاج منها، وسوف يخضع الرضيع لنظام غذائي يخفض من وزنه للوصول به إلى مستوى معين يستطيع فيه الجراحون من إخضاعه لسلسلة عمليات جراحية.

وقال الأطباء إن ميندوزا سيخضع لعلاج طويل المدى وتثقيفه عندما يكبر على ضرورة تناول الطعام الصحي، وإلا سوف يعاني في المستقبل من مشاكل صحية وخيمة وأمراض خطيرة أبرزها السكري وارتفاع ضغط الدم والعديد من المشاكل الصحية المتعلقة بهما.

وهذه ليست الحالة الوحيدة للمعاناة من السمنة المفرطة عند الأطفال، فهناك الطفل "لو هاو" الذي يبلغ وزنه 60 كيلوغراماً وهو في الثالثة من عمره أي خمسة أضعاف الوزن الطبيعي لأقرانه من نفس العمر. هذا الطفل الصيني الذي يُعيش عائلته مأساة حقيقية يتناول وحده ثلاثة أطباق أرز خلال وجبة غداء مع أسرته. كما أن هناك أطفالاً أخرين يعانون من نفس المشكلة.