تناول رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، فطوره، صباح أمس في مطعم شعبي، في ساحة المهد ببيت لحم، برفقة رئيسة بلدية المدينة فيرا بابون، وسط حراسة مشددة.

وفوجئ زبائن مطعم اليافاوي، المعروف شعبيا بمطعم افتيم، بكاميرون، يصل إلى المطعم، حيث كانت بابون في استقباله، لتناول الفطور، وسط حراسة مكثفة.

وقال علاء سلامة، أحد المشرفين على المطعم، بأنه تم اخبار ادارة المطعم صباحا، بنية كاميرون، تناول الفطور في المطعم، وان بابون، سبقته بالمجيء، حيث استقبلته داخل المطعم.

ورغم الحراسة المشددة، إلا ان أبواب المطعم ظلت مفتوحة لاستقبال الزبائن، لكن لم يكن باستطاعة أي منهم، الاقتراب أو الحديث مع الضيف الذي تناول الحمص والفلافل، مع الشاي.

وأضاف سلامة: "لم يكن الوصول إلى رئيس الوزراء الضيف، بسهولة، حتى الصورة التي التقطتها له، تمت بالتنسيق مع رجال الأمن".

وعندما غادر كاميرون، سلم على سلامة، الذي هجرت عائلته من يافا، حيث بدأت حياة كفاح جديدة في بيت لحم، وفتحت المطعم، الذي أصبح أحد اشهر المطاعم الشعبية في فلسطين، ويقصده عادة ضيوف فلسطين من الشخصيات الرياضية، والسياسية، والاجتماعية.

وقال له كاميرون بالإنجليزية: "الطعام كان مثاليا، انه جيد جدا".

وزار رئيس الوزراء البريطاني، كنيسة المهد، وجال فيها، برفقة وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، وقدم له رجال الدين، شرحا عن الكنيسة ومعالمها، واطلع على اعمال ترميم سقف الكنيسة.".