سدت المحامية نائلة عطية الناشطة في مجال حقوق الإنسان بأراضي العام 1948، اليوم الجمعة، مطالبتها بضرورة تخليد ذكرى شاعر الثورة الراحل (أبو عرب) على أرض قريته الشجرة، بإقامة نصب تذكاري للراحل على أرض قريته المهجرة، على نفقتها الخاصة.

وكتبت المحامية عطية على النصب التذكاري: 'هنا في قريته الشجرة وُلد، ومن هنا هُجر، الشاعر الوطني إبراهيم محمد صالح (أبو عرب) في نكبة عام 1948. هنا دفنت روحه، وجسده في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين'.

وقالت المحامية عطية، في تصريح صحفي: إنها قامت بهذه المبادرة كخطوة عملية أولى على طريق تطبيق حق العودة، واعتبرت هذا النصب، هدية من كل نساء فلسطين إلى روح الشاعر الراحل أبو عرب والى كل ابناء شعبنا الصامدين على ارضهم واللاجئين.

ورأت عطية في إقامة النصب، واجبا وطنياً، وأنه 'بداية لفعاليات تخليد ذكرى الراحل الذي غنى لفلسطين حتى وهو على فراش الموت، وكان يتمنى ان يدفن في تراب الشجرة، ولأن طموحه لم يتحقق له ذلك الآن، فقد قررت من خلال هذه الخطوة الرمزية، اقامة النصب في 'الشجرة' حتى يحين موعد اعادة رفاته الى وطنه'.

ورافق المحامية عطية في إقامة هذا النصب، المحامي مصطفى الصح من عرابة البطوف ونادر زريق من عيلبون، والصحفي وليد ياسين وتوفيق حصري من شفاعمرو.