جابت المسيرة شوارع المخيم تتقدمها طوابير الكشافة والأندية الرياضية والجمعيات الأهلية، وحملة الرايات وصور الشهداء.
حضر المسيرة، أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة، وقيادة الحركة، وممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية والجمعيات الأهلية والأندية الرياضية وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
وقبل وضع الأكاليل على ضريح الجندي المجهول ألقى شناعة كلمة قال فيها "يجب أن ننحني احتراماً للشهداء واهالي الشهداء لآبائهم وأمهاتهم، لإخوانهم وأخواتهم، إننا نشعر باعتزاز حين نكرم بهذه المسيرة أهالي الشهداء".
وأشار شناعة، إلى أن "حركة "فتح" هي ضرورة وطنية للشعب الفلسطيني واستطاعت ان تضم كافة ابناء شعبنا من أجل أن تكون هناك جهة فلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي".
مضيفاً "أن الرئيس ياسر عرفات الذي نذكره في هذه الأيام مدرسة في الوحدة الوطنية لأنه كان من خلال مسيرته يؤكد على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية فلا نصر بدون وحدة وطنية ولا يعتقد أحد أنه يستطيع ان ينتصر إذا لم نكن يداً واحدة".
واعتبر شناعة "أن القرار الوطني الفلسطيني المستقل اثبت انه هو الذي يستطيع أن يبني المصير والمستقبل والوحدة الفلسطينية تحت سقف "م.ت.ف." التي أثبتت أنها بيتاً واسعاً يستقبل كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية".
وأكد، أن "أثمن هدية نقدمها الى شهدائنا واسرانا هي ان نبلغهم بأننا توحدنا وتجاوزنا الانقسام المدمر في الساحة الفلسطينية وان نمتلك الجرأة لنقول لشعبنا الفلسطيني ها نحن اليوم اخترنا خياركم، ولا مجال للتراجع عن المصالحة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها