حذر مدير المركز الاستراتيجي للسياسات الفلسطينية اللواء الدكتور كامل ابو عيسى إسرائيل من الإقدام على تنفيذ مخططها الإجرامي المعد لاستهداف حياة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال : بان فشل حملة الضغوطات السياسية والإعلامية الاسرائيلية في النيل من صمود الرئيس الفلسطيني وثباته القوي في معركة الدفاع عن ثوابت الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني أفقدت حكومة اليمين والمستوطنين الإسرائيلية صوابها وأنها وكرد على سياسة العزلة الدولية والمقاطعة الاقتصادية المتنامية لمنتجات المستوطنات وفي محاولة منها لقطع الطريق امام المقاطعة الدولية الشاملة والضاغطة عليها للانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عدوان الرابع من حزيران عام 1967 م ترى بان الخلاص من الرئيس ابو مازن سيؤدي الى خلط الاوراق في الساحة الفلسطينية والى نشوء حالة من الفراغ السياسي على صعيد القيادة الشرعية تبرر لها دوليا وأمام العالم والقوى الضاغطة التخلص من اعباء التسوية السلمية للملف الفلسطيني وبحجة عدم وجود الشريك الفلسطيني القوي والمؤهل للتوقيع على أي اتفاق يمكن التوصل إليه ، كما طالب وكرر على هذه المخططات الاسرائيلية المجنونة بالإسراع في إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة التوافق الوطني وتوحيد البيت الفلسطيني والاستعداد الجاد لنقل الملف الفلسطيني برمته للأمم المتحدة بالترافق مع إعلان النفير العام على الصعيد الشعبي في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة تحسبا واستعدادا لمواجهة مخاطر التحديات القادمة .