واصلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها الليلية، فجر اليوم الاثنين 2024/11/11، على عدة مدن وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، مدينة نابلس، وداهمت احدى البنايات في منطقة رفيديا، ومنزلًا شرق المدينة وفتشته وعبثت بمحتوياته، واعتقلت شابًا، كما داهمت منزلًا في منطقة عسكر البلد، وفتشته واعتقلت شقيقين.
كما اقتحمت أحد المحلات التجارية في منطقة السوق الشرقي، وقامت بأعمال تخريب داخله، واستولت على جهاز حاسوب موصل بكاميرات مراقبة.
واقتحمت قوات الاحتلال، الأراضي الزراعية الواقعة بمحاذاة طريق عورتا في خربة يانون، قرب مستعمرة "ايتمار"، وأجبرت المواطنين دون سن الـ"40" عامًا، على مغادرة أراضيهم ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون، رغم حصولهم على تنسيق لمدة أربعة أيام.
كما اقتحم جنود الاحتلال قريتي تل ومادما، واعتدوا بالضرب على أربعة من المواطنين في القريتين، ومنعوهم من إكمال قطف ثمار الزيتون وأجبروهم على المغادرة.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال، قبيل منتصف الليلة، بلدة عزون واماتين -شرق قلقيلية، وسيرت آلياتها في عدة أحياء فيهما، واعتقلت شابين في الثلاثينات من عمرهما، عقب مداهمة منزليهما وتفتيشها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال، قرية حوسان -غرب بيت لحم، وسط إجراءات أمنية مكثفة، وتمركزت وسط القرية تحديدًا قرب مقر المجلس القروي، وأطلقت قنابل الغاز السام في محيط مقر الدفاع المدني، دون أن يبلغ عن إصابات.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، في بلدة تقوع -جنوب شرق بيت لحم، حيث تركزت المواجهات على المدخل الشمالي للبلدة في محيط المدارس، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، دون يبلغ عن إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم عايدة -شمال بيت لحم، وتمركزت في محيط المدخل الشرقي "منطقة المفتاح"، واعتلت بعض أسطح المنازل وحولتها لنقاط عسكرية، وكانت قد اقتحمت المخيم بعد منتصف ليلة أمس، وداهمت وفتشت عددًا من منازل المواطنين.
أما في القدس، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مخيم شعفاط -شمال القدس المحتلة، واعتقلت شابًا، بعد مداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته.
واقتحم أكثر من "350" مستعمرًا اليوم، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، وأداء طقوسًا تلمودية واستفزازية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في تشرين الأول/أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
وهدمت جرافات الاحتلال، مسجدًا وعدة منشآت في تجمع عرب العراعرة قرب بلدة جبع -شرق القدس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم الجلزون -شمال رام الله، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة خمسة مواطنين بالرصاص أحدهم طفل بالشظايا، واعتقلت شابين، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وهاجم مستعمرين المواطنين أثناء أدائهم صلاة الفجر في مسجد النور في قرية برقا، وقاموا بتكسير مركبة أحد المواطنين أمام المسجد، دون وقوع إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، شابًا من بلدة بيتونيا -غرب رام الله، أثناء توجهه إلى أرضه الزراعية في البلدة.
وكانت قوات الاحتلال داهمت عدد من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة وهي: شقبا، وبدرس، وقبيا، ونعلين، ودير قديس، والمدية.
أما في الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال من بيت كاحل "5" مواطنين، ومن بلدة دورا شابين، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
وداهمت قوات الاحتلال، منطقة عصيدة في بيت أمر، واقتحمت منزلًا ومحلاً تجاريًا لبيع المواد الزراعية، وفتشتها واستولت على جميع الاسمدة السائلة والجافة المستخدمة في رش المبيدات الحشرية، والتي تقدر قيمتها بآلاف الشواقل، واعتقلت صاحب المحل.
كما داهمت عدة منازل في بلدة يطا، وقربة ابو لعسجا -جنوب الخليل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وابقت قوات الاحتلال على اغلاق مداخل عدة بلدات ومخيمات في الخليل بالبوابات الحديدية، ونصبت حواجز عسكرية وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.
واحتجزت قوات الاحتلال، مساء اليوم، طفلين بعد توقيفهما في شارع الشهداء، التي يحكم الاحتلال إغلاقه منذ عام 1994 ويقيد حرية وحركة المواطنين عبر الحواجز العسكرية فيه، وتم التحقيق معهما في معسكر تل الرميدة، قبل الإفراج عنهما.
كما احتجزت شاباً في البرج العسكري المقام على مدخل بلدة إذنا -غرب الخليل، وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الرئيسي للبلدة لليوم "72"، وتمنع المواطنين من التنقل، وتنكل بالمواطنين، وتطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام لمنعهم من الوصول للمنطقة.
واقتلع مستعمري "سوسيا" المقامة على أراضي مسافر يطا، مساء اليوم، عددًا من أشجار زيتون في منطقة "إغزيوه" في مسافر يطا -جنوب الخليل، وتتعرض هذه المنطقة لاعتداءات يومية تتمثل بطرد المزارعين من أراضيهم وملاحقتهم ومصادرة أغراضهم وضربهم.
وفي سلفيت، ونصبت قوات الاحتلال حاجز عسكري على المدخل الشمالي للأسبوع الثاني على التوالي، وأعاقت حركة المواطنين في كلا الاتجاهين، ما خلق أزمة مركبات خانقة.
ويشهد المدخل الشمالي للمدينة منذ عدة أشهر تشديدات عسكرية، وإغلاق البوابة الحديدية، أو نصب حواجز عسكرية واعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، شملت تخريب البنية التحتية للمدخل وإغلاقه بالسواتر الترابية، حيث يعتبر هذا المدخل الرئيسي للمدينة يسلكه المواطنين للوصول إلى أماكن عملهم وتعليمهم ولنقل البضائع.
وفي سياق متصل، يشهد مدخل قرية ياسوف -شرق مدينة سلفيت، اعتداءات متكررة ومهاجمة المركبات المارة من قبل المستعمرين وإغلاقه بالحجارة بشكل مستمر، ويعد مدخل ياسوف أحد الطرق الهامة بالنسبة لمحافظة سلفيت، حيث يربط المدينة مع مدن نابلس، ورام الله.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الاستيلاء على "546" دونمًا من أراضي المواطنين شمال شرق سلفيت.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها