اقتحم مئات المستوطنين صباح اليوم الأربعاء 2024/10/23، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في سابع أيام عيد "العرش"، وبذلك فإن أكثر من 7 آلاف مستوطن اقتحموا ساحات الحرم خلال أيام العيد اليهودي.

وانتشرت قوات الاحتلال في باحات الأقصى وعلى بواباته لتأمين حماية المستوطنين المقتحمين، وفرضت تشديدات أمنية بمحيط المسجد وعلى أبوابه، وعرقلت دخول الفلسطينيين إليه ومنعت آخرين.

وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية، وصلوت جماعية أمام أبوابه، ونفذوا جولات استفزازية في أسواق البلدة القديمة وباحات الأقصى، تزامنًا مع منع دخول المصلين الفلسطينيين لساحات الحرم، ونصب الحواجز العسكرية بالبلدة القديمة وعلى الطرقات المؤدية للأقصى.

وأمس الثلاثاء، اقتحم "1424" مستوطنًا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية وصلوات جماعية، في سادس أيام عيد "العرش"، وسط حماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد.

ويتخذ الاحتلال الإسرائيلي و"جماعات الهيكل" سنويًا من مواسم الأعياد اليهودية، فرصة لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى، ومحاولات تغيير هويته، في وقت ترتفع فيه وتيرة التحذيرات من مخاطر حدوث انتهاكات غير مسبوقة بالمسجد.