قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت: إن "الجيش الإسرائيليّ ينتقل من مرحلة هزيمة الجبهة الشمالية، إلى تدميره"، وذلك خلال تقييم للوضع، أجراه شماليّ البلاد، يوم أمس الأحد 2024/10/20.

وبحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، مساء أمس، فقد شدّد غالانت على التقدم الذي أحرزته القوات في مهمة تدمير البنية التحتية للجبهة الشمالية على طول خطّ التماس، واستمع بشأن العديد من المكتشفات التي ضبطتها القوات في كافة مراكز عملها.

وأضاف غالانت خلال تقييم الوضع: "نحن في الواقع ننتقل من حالة هزيمة العدو في كل قرى خطّ التماس إلى حالة الإبادة، حيث نفجّر الأنفاق، ومستودعات الذخيرة، ونفكّك الجبهة الشمالية".

وتابع: أنه "نتيجة هذا الأمر واضحة للغاية، ففي الأماكن التي انتظر فيها الجبهة الشمالية وأعدّ نفسه لمداهمة البلدات الحدودية، يتمركز جنود من الجيش الإسرائيلي".

وقال: "هدفنا هو تنظيف هذا القطاع (المنطقة المحاذية للحدود الإسرائيلية) بالكامل، حتى يتمكن الناس من العودة إلى هنا، وإقامة حياتهم بشكل صحيح، وأعتقد أن هذا أمر مهم للغاية، فنحن نكمل المهمة، ولا يزال أمامنا المزيد للقيام به، والجيش الإسرائيلي، ينفّذ العملية بشكل صحيح".

وذكر غالانت أن لدى إسرائيل، أسرى من مقاتلي الجبهة الشمالية،وقال: "يخبروننا بما يحدث، وما يقولونه لنا، إنهم في خوف كبير، خائفون مما يحدث لأنهم يفهمون أن هناك شيئًا هنا لا يعرفون كيفية التعامل معه"، زاعمًا أن الجبهة الشمالية تنهار، سواء في خطوط التماس، أو في الضربات المستمرة التي نوجّهها إليهم في بيروت وبعلبك ​​والنبطية، وصور، وصيدا.

وأضاف: "قلنا إننا سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم آمنين وهذا ما نفعله، نؤذي العدوّ من أجل جعل هذا الأمن ممكنًا".

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أكّد غالانت، أن جيش الاحتلال، عازم على تدمير قرى لبنانية، محاذية للحدود مع البلاد، باعتبارها هدفًا عسكريًّا للجبهة الشمالية، فيما تباهى بأن الجيش الإسرائيلي، قد دمّر بنى تحتية في جميع أنحاء لبنان.