قالت صحيفة "هآرتس"،يوم أمس الثلاثاء 2024/10/15: إن "الجيش الإسرائيلي بدأ في إيقاف عشرات من جنود الاحتياط الذين أعلنوا رفضهم الاستمرار في أداء الخدمة العسكرية ما لم يتم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليينفي قطاع غزة". 

وأضافت الصحيفة: أن "الجيش اتصل هاتفيًا بالجنود الذين وقعوا على رسالة احتجاج طالبوه فيها بإبرام صفقة لإعادة الأسرى وإلا فإنهم سيمتنعون عن الخدمة، وأبلغهم بقرار وقفهم".

وأكدت أن أحد الجنود الموقعين على الرسالة أبلغ زملاءه بأن قادته سألوه عنها، فنفى توقيعه.

ووصف جندي آخر المكالمة الهاتفية بأنها "تهديد"، بينما قال جندي ثالث: إن "قائد كتيبته أجرى معه مكالمة توبيخ طويلة، تقرر في نهايتها وقفه عن الخدمة"، وفق الصحيفة.

وقبل أسبوع، قالت الصحيفة ذاتها: "وقع 130 جنديًا إسرائيليًا رسالة حذروا فيها من أنهم لن يخدموا بعد الآن ما لم تعمل الحكومة على التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (المحتجزين بغزة)".

وأشارت إلى أنه تم توجيه الرسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.