زارت مديرة شؤون الأونروا في لبنان السيدة دوروثي كلاوس، مكتب اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان يرافقها مديرة الاونروا في منطقة بيروت السيدة نهى حمود، وكان في استقبالها أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان الاخ الدكتور سرحان يوسف، ومدير دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الأخ جمال فياض، وعددًا من أعضاء لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان.

وتحدث خلال الزيارة الأخ الدكتور سرحان، مرحبًا بالوفد الزائر، كما نقل تحيات سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، والقيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وتحيات عموم أبناء شعبنا الفلسطيني الذي ينتظر العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قصرًا وفق القرار 194 والذي يعتبر الاونروا كجهة مسؤولة عن تقديم الخدمات الاغاثية والخدماتية لأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان، ولها الدور في تخفيف معاناة شعبنا خاصة الاقتصادية والتربوية والصحية.

كما أكد أننا وبتوجيهات من سيادة الرئيس أبو مازن  ومتابعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين الأخ الدكتور أحمد أبو هولي، فإننا نقف إلى جانب الاونروا ونتمسك بها وبالمهام الموكلة بها خاصة في ظل الحملة التي تتعرض لها الاونروا وكان آخرها قرار الكنيست الاسرائيلي الذي اعتبر الاونروا منظمة ارهابية والضغط المالي التي تتعرض له الاونروا بوقف الدعم المالي لها، وتم البحث والنقاش في القضايا التالية: 
1-  الأمراض المستعصية كالسرطان وغسيل الكلى، وضرورة زيادة التمويل المالي للمرضى والتعاقد مع صيدلية في بيروت  واخرى في صور  لتأمين أدوية هذه الأمراض
2- ترميم واعادة تأهيل مجمع المدارس في مخيم عين الحلوة 
3- بناء سد بحري في مخيم الرشيدية 
4- إعادة بناء خزان المياه في القاسمية
5- وضع الفلسطينيين النازحين من سوريا
6- إعادة إعمار مخيم نهر البارد
7- مشكلة مياه الشرب في مخيم مار الياس 
8- تأمين المازوت للفلسطينيين في منطقة البقاع مع قدوم فصل الشتاء
9- ترميم البيوت في الثكنة الفرنسية في مخيم الجليل
10-تحديث التعليم في مدارس الاونروا ليواكب تطورات العصر


وبعد الاستفاضة في مناقشة هذه القضايا، أجابت السيدة كلاوس عن بعض القضايا، مؤكدة ان هنالك تمويل للسد البحري في الرشيدية والمسألة تتطلب موافقة بعض الوزارات اللبنانية للبدء بتنفيذ السد، وحول النازحين الفلسطينيين من سوريا أكدت على استمرار الدعم المالي لهم، واولى اولويات الاونروا تأمين الدعم المالي لهم ومتابعة قضية الاقامات مع الأمن العام اللبناني.

اما فيما بتعلق بتأهيل مدارس عين الحلوة، فلا مجال قطعيا لحل هذا الامر بسبب الوضع الامني، وحول هذا الامر اقترح الدكتور سرحان إقامة ورشة عمل تضم الفصائل الفلسطينية والفعاليات واللجان الشعبية الفلسطينية والاونروا لبحث قضية المدارس في عين الحلوة، ووافقت السيدة دوروثي على هذه الورشة، واتفق على تقديم دراسة حول خزان المياه في القاسمية والتأكيد على التواصل والتنسيق بين الاونروا واللجان الشعبية ومعالجة كل القضايا ضمن لجان تخصصية.

وفي ختام الزيارة قدمت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان مذكرة بكل القضايا التي تحتاج إلى حلول لكلاوس.