في موكب مهيب وحاشد، شيَّع اللبنانيون والفلسطينيون، الإعلامية بشرى عبد الصمد التي وافتها المنية يوم الأحد 18 تموز، إثر مرض عضال، ووريت الثرى في مثوى شهداء الثورة الفلسطينية- مستديرة شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء الحادي والعشرون من شهر تموز 2024.

ومن أهم المعزين الذين أمّوا مدافن الشهداء: عضو الأمانة العامة للمؤتمر العربي الدكتور محمد حسب الرسول من السودان، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، ونقيب الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، أمين سر حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان حسين فياض، ووفد لجنة العلاقات الوطنية في لبنان تقدمهم الدكتور حسن الناطور، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ووفد كبير من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة تقدمهم الأستاذ معن بشور الذي كان في استقبال المعزين، ورجال فكر وسياسة وإعلام، وعائلة وذوي وأصدقاء الراحلة، والفرقة الموسيقية التابعة لمؤسسة بيت أطفال الصمود التي عزفت النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني لدى وصول نعش الراحلة إلى مثوى الشهداء.
ووضع العديد من أكاليل الورد على ضريح الراحلة، ومن بينها إكليل باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح".