تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ"309" على التوالي، وسط قصف عنيف يوميًا، وتدمير كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية. 

وارتكب جيش الاحتلال، فجر اليوم السبت 2024/08/10، مجزرة جديدة في حي الدرج شرقي مدينة غزة وسط القطاع، بعد أن استهدف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين، خلال صلاة الفجر، فيما اعترف جيش الاحتلال باستهداف المدرسة، وزعم أن عناصر وقيادات من الفصائل الفلسطينية كانوا فيها.

وباستهداف مدرسة "التابعين"، يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين، وقصفها الاحتلال في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى "6".

والخميس الماضي، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، مدرستي "الزهراء" و"عبد الفتاح حمود"، اللتين تؤويان نازحين بحي التفاح شرق مدينة غزة.

وفي 4 آب/ أغسطس الجاري، استهدفت مدرستي "النصر وحسن سلامة" في حي النصر غرب مدينة غزة.

وباليوم السابق في 3 آب/ أغسطس، قصفت مدرسة "حمامة" التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة.

وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، قصف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة أبو خليفة.

وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قصف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة حمادة غرب المخيم، فيما تضرر نتيجة القصف منزلين مجاورين يعودان لعائلتي أبو رحمة والهواري.

كما قصف الاحتلال خيمة في موقع "14"، قرب مدرسة المزرعة شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية غربيّ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية هجومية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال بيان للجيش: إنّ "قوات من الفرقة "98"، بدأت عملية هجومية في خانيونس، نظرًا إلى ورود معلومات استخباراتية عن وجود مخربين وبنى إرهابية في المنطقة، وفي إطار الجهود الهادفة إلى ضرب المنظمات الإرهابية في قطاع غزة في أثناء محاولتها الإعمار"، وفق زعم البيان.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برًا وجوًا وبحرًا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.