بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاربعاء 20 -5-2020

 

*رئاسه

الرئيس: نحن الآن في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية بما فيها الأمنية

 

- اتخذنا هذه القرارات التزاما بقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير

- على سلطة الاحتلال تحمل جميع المسؤوليات والالتزامات كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين

- الإدارة الأميركية شريك مع دولة الاحتلال في جميع اجراءاتها العدوانية بحق شعبنا

- سنستكمل التوقيع على طلبات انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والمعاهدات الدولية

- نجدد التزامنا بالشرعية الدولية وبمكافحة الإرهاب العالمي أيا كان شكله أو مصدره

- على الدول الرافضة لصفقة القرن اتخاذ مواقف رادعة وفرض عقوبات لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته

- أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أن منظمة التحرير، ودولة فلسطين قد أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية.

وقال سيادته في كلمته خلال اجتماع للقيادة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، إن القيادة اتخذت هذا القرار التزاما بقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأضاف الرئيس: على سلطة الاحتلال ابتداء من الآن، أن تتحمل جمع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين المحتلة، وبكل ما يترتب على ذلك من آثار وتبعات وتداعيات، استنادا إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

وحمل سيادته الإدارة الأميركية المسؤولية كاملة عن الظلم الواقع على شعبنا، واعتبرها شريكا اساسا مع حكومة الاحتلال في جميع القرارات والاجراءات العدوانية المجحفة بحقوق شعبنا.

ورحب الرئيس بكل مواقف الاطراف الأميركية الأخرى الرافضة لسياسات الإدارة الاميركية المعادية لشعبنا وحقوقه المشروعة.

وقرر سيادته استكمال التوقيع على طلبات انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والمعاهدات الدولية التي لم ننضم إليها حتى الآن.

وجدد الرئيس التزام دولة فلسطين بالشرعية الدولية، وبالقرارات العربية والإسلامية والإقليمية ذات الصلة، مؤكدا التزامها الثابت بمكافحة الإرهاب العالمي أيا كان شكله أو مصدره.

وأكد سيادته التزامنا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على اساس حل الدولتين، واستعدادنا للقبول بتواجد طرف ثالث على الحدود بيننا، على أن تجري المفاوضات لتحقيق ذلك تحت رعاية دولية متعددة (الرباعية الدولية +)، وعبر مؤتمر دولي للسلام، وفق الشرعية الدولية.

ودعا الرئيس دول العالم التي رفضت صفقة القرن والسياسات الأميركية والإسرائيلية واجراءاتها المخالفة للشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة معها، ان لا تكتفي بالرفض والاستنكار وان تتخذ المواقف الرادعة وتفرض عقوبات جدية لمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاتها، واستمرار تنكرها لحقوق شعبنا.

وطالب سيادته الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين حتى الآن، الإسراع إلى الاعتراف بها لحماية السلام والشرعية الدولية والقانون الدولي، ولانفاذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا في دولته المحتلة.

وأكد الرئيس أن دولة فلسطين ستستمر في ملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا امام الهيئات والمحاكم الدولية كافة، مجددا ثقته باستقلالية وصدقية أداء المحكمة الجنائية الدولية.

وحيا سيادته أبناء شعبنا كافة في الوطن والشتات، على صبرهم وصمودهم ونضالهم والتفافهم حول منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، معاهدا شهداءنا وأسرانا وجرحانا، ان نظل الاوفياء للعهد والقسم حتى النصر والحرية والاستقلال والعودة، لنرفع معا علم فلسطين فوق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في قدسنا العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

في ضوء ما ورد في اتفاق الائتلاف الحكومي الاسرائيلي والذي نص على ما يلي: "سيكون رئيس الوزراء قادرا على جلب الاتفاقية التي تم التوصل إليها مع الولايات المتحدة بشأن تطبيق السيادة اعتبارا من 1-7-2020 وعرضه على مجلس الحكومة والكنيست"، وخطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الكنيست أول امس، والذي لم يتضمن أي التزام بالاتفاقيات الموقعة، بل الإعلان عن فرض السيادة الإسرائيلية على المستعمرات.

وقد كرر رئيس حكومة الاحتلال هذا الاعلان خلال أول اجتماع لحكومته، معتبرا ان الضم اولوية لهذه الحكومة، الأمر الذي يعني ضم اجزاء من أراضي دولة فلسطين لدولة الاحتلال، استنادا إلى ما يسمى "صفقة القرن"، التي نرفضها جملة وتفصيلا، ما يعني ان سلطة الاحتلال تكون قد ألغت اتفاق اوسلو والاتفاقات الموقعة معها كافة، بعد ان تنكرت طوال سنوات مضت لجميع هذه الاتفاقات، ولجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وبعد اعتراف الإدارة الأميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، ثم اعلانها لما يسمى "صفقة القرن"، التي أسست لإعلان الضم الإسرائيلي، والتي تشكل خرقا صارخا لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي، فضلا عن دعمها للاستيطان والاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين.

وفي ظل ايماننا المطلق، وتمسكنا الثابت بحق شعبنا في مواصلة كفاحه الوطني لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة والمتواصلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، واطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من المعتقلات والسجون الإسرائيلية.

وحرصا منا على تحقيق سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين، وفق ما سبق ذكره من مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية وبخاصة قرار مجلس الامن 1515 الخاص باعتماد مبادرة السلام العربية، والقرار 2334 الخاص بالقدس والاستيطان، وقرار الأمم المتحدة 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19 الخاص بعضوية دولة فلسطين فيها.

والتزاما بقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، فإن القيادة الفلسطينية تقرر اليوم ما يلي:

أولا: إن منظمة التحرير الفلسطينية، ودولة فلسطين قد أصبحت اليوم في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة على تلك التفاهمات والاتفاقات، بما فيها الامنية.

ثانيا: على سلطة الاحتلال الإسرائيلي ابتداء من الآن، ان تتحمل جمع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين المحتلة، وبكل ما يترتب على ذلك من آثار وتبعات وتداعيات، استنادا إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحمل سلطة الاحتلال مسؤولية حماية المدنيين الواقعين تحت الاحتلال وممتلكاتهم، وتجرم العقوبات الجماعية، وتحظر سرقة الموارد، ومصادرة الأرض أو ضمها، وتحظر الترحيل القسري لمواطني الأرض المحتلة كما وتحظر نقل سكان دولة الاحتلال (المستعمرين) إلى الأرض التي تحتلها، وجميعها تشكل انتهاكات جسيمة وجرائم حرب.

ثالثا: نحمل الإدارة الاميركية المسؤولية الكاملة عن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ونعتبرها شريكا اساسيا مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية في جميع القرارات والاجراءات العدوانية المجحفة بحقوق شعبنا، ومع ذلك فإننا نرحب بكل مواقف الاطراف الأميركية الأخرى الرافضة لسياسات هذه الإدارة المعادية لشعبنا وحقوقه المشروعة.

رابعا: نقرر اليوم استكمال التوقيع على طلبات انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والمعاهدات الدولية التي لم ننضم إليها حتى الآن.

خامسا: نجدد التزامنا بالشرعية الدولية، وبالقرارات العربية والإسلامية والإقليمية ذات الصلة، والتي نحن جزء منها، كما نجدد التزامنا الثابت بمكافحة الإرهاب العالمي أيا كان شكله او مصدره.

سادسا: نؤكد مجددا التزامنا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على اساس حل الدولتين، مع استعدادنا للقبول بتواجد طرف ثالث على الحدود بيننا، على ان تجري المفاوضات لتحقيق ذلك تحت رعاية دولية متعددة (الرباعية الدولية +)، وعبر مؤتمر دولي للسلام، وفق الشرعية الدولية.

سابعا: ندعو دول العالم التي رفضت صفقة القرن والسياسات الاميركية والإسرائيلية واجراءاتها المخالفة للشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة معها، ألا تكتفي بالرفض والاستنكار وان تتخذ المواقف الرادعة وتفرض عقوبات جدية لمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاتها، واستمرار تنكرها لحقوق شعبنا، ونطالب من لم تعترف بدولة فلسطين منها حتى الآن الإسراع بالاعتراف بها لحماية السلام والشرعية الدولية والقانون الدولي، ولانفاذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا في دولته المحتلة.

وسوف نستمر في ملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا امام الهيئات والمحاكم الدولية كافة، وفي هذا السياق نؤكد ثقتنا في استقلالية وصدقية أداء المحكمة الجنائية الدولية.

ثامنا: نجدد التحية لأبناء شعبنا كافة، في الوطن والشتات، على صبرهم وصمودهم ونضالهم والتفافهم حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ونعاهد شهداءنا الأكرمين وأسرانا البواسل وجرحانا الأبطال، ان نظل الاوفياء للعهد والقسم حتى النصر والحرية والاستقلال والعودة، لنرفع معا علم فلسطين فوق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في قدسنا العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية.

 

*فلسطينيات

المالكي: الرئيس سيطلع غوتيرش على مسببات قرار القيادة بالانسحاب من كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال

 

أعلن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أن الرئيس محمود عباس سيطلع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، اليوم الأربعاء، على مسببات قرار القيادة بالانسحاب من كل الاتفاقات الموقعة مع دولة الاحتلال.

وأضاف المالكي، ان سيادته يواصل اتصالاته مع القيادات العربية والدولية والأممية على المستويات كافة، لاطلاع جميع دول العالم على فحوى هذه الخطوة، وحشد مواقف دولية قوية ضد قرار الضم.

واضاف، ان الرئيس دعا دول العالم بعدم الاكتفاء بالإدانات، بل ان تلوح بعقوبات على قرار الضم، باعتبار ان اسرائيل تخالف كل القوانين الدولية.

وقال المالكي لإذاعة صوت فلسطين، إن القرار الذي اتخذته القيادة ليس جديدا على المجتمع الدولي، باعتبار أنه مُطّلع على قرارات المجلسين الوطني والمركزي، مشيرا الى ان القيادة حذرت مسبقا بأنها ستتخذ هذا القرار بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي اعتمدت برنامج تشكيلها على قرار الضم.

وأكد، ان فلسطين ماضية في الانضمام لكل الاتفاقات والمنظمات الدولية التي كانت معلقة بسبب تعهدات أميركية، موضحا انه وفي ظل تنصل الاخيرة من كل التزاماتها، فإن فلسطين الان في حل من كل الاتفاقات مع اسرائيل والادارة الأميركية، وستنضم الى كافة الاتفاقات المعلقة والمنظمات الدولية.

 

*عربي دولي

الفرا: نواب البرلمان الفدرالي البلجيكي سيحاولون تقديم مشروع قرار للبرلمان للاعتراف بالدولة الفلسطينية

 

قال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا، إن نواب البرلمان الفدرالي البلجيكي سيحاولون تقديم مشروع قرار للبرلمان للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وأن يكون الموقف البلجيكي رافضا لسياسة الضم الاسرائيلية.

وأوضح الفرا لاذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، أنه اطلع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفيدرالي البلجيكي، على صورة الأوضاع في الارض الفلسطينية ومشروع الضم الاسرائيلي الذي يعزز الاستيطان والاحتلال.

وأكد أن جميع الاحزاب في البرلمان البلجيكي رفضت سياسة الضم باعتبارها مخالفة للمعايير والشرعية الدولية، مشددا على مطالبته للمبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط التأكيد على موقف الاتحاد الاوروبي الذي يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 ورفضه لمشروع الضم ومعاقبة اسرائيل على انتهاكاتها بحق شعبنا وأرضه.

 

*مواقف "م.ت.ف"

عريقات: قرار القيادة دخل حيز التنفيذ بشكل فوري وبمجرد انتهاء خطاب الرئيس واعلانه عن القرار

 

صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن قرار القيادة بأن تكون في حل من التزاماتها مع الحكومة الاسرائيلية والادارة الاميركية دخل حيز التنفيذ بشكل فوري وبمجرد انتهاء خطاب الرئيس محمود عباس واعلانه عن القرار .

وقال عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الاربعاء، إن اسرائيل لم تتنكر فقط للمفهوم الاساسي لاتفاق اوسلو الذي يقوم على اساس أن هدف عملية السلام تنفيذ قرارات 242 و 338 ووضع مفاوضات نهائية لقضايا الحدود واللاجئين والقدس والمستوطنات والمياه والأمن، وانما الغت الاتفاقية ولم تلتزم بتعهداتها.

وأضاف "أننا شعب تحت الاحتلال وشخصيتنا القانونية حددها قرار الجمعية العامة للامم المتحدة عام 2012 كدولة فلسطينية في الامم المتحدة"، مشيرا الى ما جاء في خطاب الرئيس أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر وأن على اسرائيل تحمل مسؤولياتها كافة وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة

وحول الموقف الدولي، قال عريقات: إن لدى القيادة تأييد من غالبية دول العالم باستثناء الادارة الاميركية مشيرا الى ما دعا اليه الرئيس في خطابه باعادة القطار الذي اخرجته اسرائيل والولايات المتحدة عن السكة المتمثلة بالقانون والشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة وانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 القدس الشرقية عاصمتها وحل قضية اللاجئين

وجدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دعوة السيد الرئيس محمود عباس الى عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات بتحديد سقف زمني وتحديد الاهداف بحل قضايا الوضع النهائي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية .

 

 

*إسرائيليات

الصحة الإسرائيلية: حالتا وفاة و12 إصابة جديدة بكورونا

 

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء يوم الثلاثاء، عن تسجيل حالتي وفاة و12 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليستقر العدد الإجمالي للإصابات عند 16659 إصابة من بينها 278 حالة وفاة.

وأظهرت المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة، أن عدد الإصابات النشطة انخفضت إلى 2946 حالة، من بينها 42 في حالة متوسطة، و50 في حالة خطيرة، تم وصل 38 منهم بجهاز التنفس الاصطناعي.

 

*اخبار فلسطين في لبنان

المكتب الطلابي الحركي في بيروت يُطلق مسابقة "الرسم عن بُعد" في ذكرى النكبة  ال "72"

 

كي لا ينسى أجيالنا النكبة، وتأكيداً على حق العودة، أطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح- المكتب الطلابي الحركي في منطقة بيروت، مسابقة "الرسم عن بُعد"، تكون رسوماتها من وحي النكبة، وذلك توثيقاً وتعريفاً وترسيخاً للذكرى في نفوس الجيل الشاب.

من شروط المسابقة:

- أن يكون فلسطينياً، أو من أم فلسطينية مقيماً في بيروت، وعمره من 8 إلى 25 سنة(سيُقسّم المشاركين حسب الفئات العمرية المتقاربة).

- الرسم على كرتونة بيضاء، وأن لا تتضمن الرسمة أي أعمال مخالفة لقيم الدين والمجتمع.

وأن تكون الرسمة من وحي النكبة ومن إبتكار صاحبها غير منقولة أو منسوخة من عمل آخر.

- أن لا يكون مشتركاً بنفس العمل في مسابقة أخرى، وكتابة إسم المتسابق على الرسمة.

وسيقوم المشترك بإرسال الرسمة على الواتس آب عبر رقم تليفون(محدّد)، بعدها يتم تسليم الرسمة الأصل إلى إحدى الشعب التنظيمية في منطقة بيروت، أو التواصل عبر تطبيق الواتس آب مع المكتب الطلابي في بيروت لاستلامها، شرط أن يكون الأصل المستلم مطابقاً تماماً لتلك المرسلة عبر الواتس آب دون أي تعديل.

هذا وسيحتفظ المكتب الطلابي الحركي في بيروت بجميع الرسومات لإقامة معرض فيما بعد، ولا يحق لصاحب الرسمة المطالبة بها مستقبلاً.

أما من ناحية آلية التحكيم والتصويت وتوزيع الجوائز فسيُعلن عنها لاحقاً، علماً أن هناك جوائز نقدية بانتظار الفائزين. وسيكون التاريخ 31 أيار/ 2020 آخر موعد لتقديم الرسومات.

 

*آراء

أبجديات فلسطينية/ بقلم: باسم برهوم

 

لخص محمود درويش القصة بجملة "كانت تسمى فلسطين صارت تسمى فلسطين" بمعنى أن فلسطين حقيقة تاريخية وجعرافية، لا يمكن الغاؤها وبقدر ما هي ماض هي حاضر ومستقبل. والشعب الفلسطيني بكل مكوناته هو إبن هذا التاريخ وهذه الجغرافيا، لا يمكن اقتلاعه من فلسطين ولا اقتلاعها منه.

أكثر من مائة عام وهم يحاولون، وفي مرات عديدة اعتقدوا إنهم حققوا أهدافهم، وفي كل مرة كان الشعب الفلسطيني. عام 1948 اعتقد أصحاب المشروع الصهيوني والمتعاونون معهم إنهم نجحوا في شطب فلسطين وشعبها عن الوجود السياسي، ولكن جاءت ثورة عام 1965 لتقلب الطاولة عليهم، بعد احتلالهم لباقي فلسطين في حرب عام 1967, اعتقدوا إنهم حولوا الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة إلى سكان، كما كانوا يرددون سكان "يهودًا والسامرة" لتأتي الانتفاضة الشعبية الكبرى عام1987 لتؤكد ان الفلسطينيين شعب له حقوق سياسبة في مقدمتها حق تقرير المصير.

 وعبر هذا الصراع الطويل والمرير مع عدو متعدد الأطراف، كون الشعب الفلسطيني أبجدية خاصة به. أنت فلسطيني سوري أنا فلسطيني لبناني وأنا فلسطيني غزاوي، وضفاوي ومقدسي  ومن الـ 48 ولكن وفي كل الحالات "انا فلسطيني". لم ينجحوا في الغاء الشعب الفلسطيني ولا أن ينزعوا منه انتماءه لفلسطين.

كل هؤلاء لهم ذات الأحلام والطموحات، ولهم نفس الاهداف.. عودة حرية استقلال.

قرارات القيادة بالأمس، التي أعلنت أن م.ت.ف ودولة فلسطين في حل من الاتفاقيات مع الولايات المتحدة وإسرائيل هي احدى هذه المفاجآت،  فالعدو اعتقد إننا منهكون ضعاف محاصرون من القريب قبل البعيد، وغاب عن هذا العدو المتغطرس أن الشعب الفلسطيني كطائر الفنيق ينهض في كل مرة من الرماد وهو أكثر قوة وصلابة، وأكثر تمسكًا بثوابته وحقوقه.

لا أحد يقلل من حجم المخاطر، ولا من الثمن الذي قد ندفعه ولكن لا مجال لتنازل ولا بديل عن الرفض والمواجهة ومقاومة مخطط إسدال الستار على القضية الفلسطينية، هذا لن يحصل لاننا وكما قال شاعرنا توفيق زيادذات يوم "نحن عشرون مستحيل من اللد والرملة والجليل وعلى صدورهم باقون كالجدار".

 

#إعلام حركة فتح_لبنان