أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن مجموعة من الموظفين العاملين في الكونغرس الأميركي أطلقوا موقعًا إلكترونيًا يعارض الحرب على قطاع غزة، حيث يعرضون من خلاله مواقف رؤسائهم تجاه العدوان الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مئات الموظفين في الكونغرس أبدوا اعتراضهم واحتجاجهم على الدعم الأميركي لإسرائيل منذ بداية الحرب على غزة.

وأوضحت الصحيفة أن بعض هؤلاء الموظفين نظموا احتجاجات دون الكشف عن هوياتهم لحماية وظائفهم في الكونغرس، ورفع موظفو الكونغرس من وتيرة معارضتهم للحرب، حيث أطلقت مجموعة مكونة من "12" موظفًا موقعًا، يتيح لهم ولأشخاص يشاركونهم الرأي نشر رسائل مجهولة المصدر تنتقد سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل والحرب على غزة، بما في ذلك مواقف رؤسائهم، دون الخشية من التعرض للانتقام.

وقدمت المجموعة نفسها في بيان، قائلة: "نحن مساعدون في الكونغرس، ملتزمون بتغيير نموذج الدعم الأميركي للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة". وأكدت عدم وجود وسائل تتيح للموظفين في الكونغرس التعبير عن مواقفهم التي تختلف عن رؤسائهم، حيث يتعرض من يخالف علنًا للطرد من وظيفته.

وذكرت "نيويورك تايمز"، أن المجموعة التي أطلقت الموقع كانت قد نظمت مبادرة بعنوان "الخروج من العمل"، المؤيدة لفلسطين في الكونغرس الأسبوع الماضي، أثناء كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس.