قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن "هناك العديد من الحالات المرضية الصعبة بين المعتقلات في سجن الدامون، بحاجة إلى علاج ورعاية صحية في مستشفيات مدنية".

وأضافت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء 2024/07/23، أن "المعتقل الذي فيه 78 معتقلة ثلاثة منهن من غزة ( سهام أبو سالم وابنتها سوزان أبو سالم، وأسماء شتات )، وثلث العدد الإجمالي معتقلات إداري".

وأشارت إلى أن المعتقلتين المريضتين زينب سجدية المصابة بمرض السرطان، ورنا عيدة يعانين من وضع صحي صعب، فيما تحتجز المعتقلتين نوال فتحية ودانا خوري في زنازين العزل الانفرادي.

ولفتت إلى أن محامية الهيئة تمكنت أول امس الأحد من زيارة المعتقلتين أنوار رستم "33 عامًا"  من بلدة كفر مالك شرق رام الله والتي لا زالت موقوفة، وهناء صالح "36 عامًا" من بلدة دير ابو مشعل شمال غرب رام الله والمعتقلة وفقًا لقرار إداري، إذ تبادلت معهما الحديث كل على حدا، واطلعتاها على وضع السجن و الأسيرات.

وأفادت المحامية نقلاً عن المعتقلتين، بأن الغرف مكتظة جدًا، حيث يوجد نوعان من الغرف، الكبيرة والتي يحتجز فيها "10" معتقلات بالحد الأدنى، والصغيرة يحتجز فيها "5" معتقلات على الأقل، ولكن مساحات الغرف صغيرة جدًا مقارنةً بعدد المعتقلات، ودرجات الحرارة داخلها مرتفعة ولا يوجد تهوية، مما يجعل الحياة داخلها معاناة وعذاب، فيما يخصص للفورة والاستحمام ساعة واحدة فقط، ويتم إخراج كل غرفتين مع بعضهما، والأكل لا زال سيء كمًا ونوعًا، وهناك نقص حاد بالملابس والأغراض والاحتياجات النسائية.

وجددت الهيئة مطالبتها للمؤسسات والاتحادات النسوية المحلية والدولية من أجل إنقاذ المعتقلات، ووقف تفرد إدارة سجون الاحتلال بهن.