شارك العشرات اليوم الخميس 2024/07/18، في وقفة دعم واسناد للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، خلال وقفة نظمت في الخليل.

ونظم الوقفة نادي الاسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، بمشاركة لجنة اهالي الاسرى وهيئة التوجيه السياسي، والقوى الوطنية، والمؤسسات الرسمية والاهلية بمحافظة الخليل.

ورفع المشاركون صور الأسرى والأسيرات وشهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال، ويافطات كتبت عليها شعارات منددة بالجرائم التي ترتكب بحق الأسرى وخاصة الشهادات التي خرجت من أسرى غزة وما يتعرضون له من عمليات تنكيل وفظائع ترتكب بحقهم.

وأوضح المتحدث باسم نادي الأسير امجد النجار، أن جرائم الاحتلال مستمرة ضد الأسرى والأسيرات، وتتطلب تدخل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الفوري، والعمل للإفراج عن الأسرى.

ودعا إلى توحيد كل الجهود واستثمارها في خدمة الأسرى، وطرق كل الأبواب بما فيها محكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، الذين لا يدخرون جهدًا في التعامل بوحشية وقسوة مع الأسرى.

ولفت إلى أن هناك 10 آلاف معتقل، من بينهم "90" امرأة، و250 طفل، منهم "19" طفلاً من غزة أعمارهم اقل من "15 عامًا"، واسرى مصابون بأمراض خطيرة ، ومرضى السرطان الذين لم يتلقوا علاجهم.

بدوره، قال مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين ابراهيم نجاجرة: إن "الفعالية من اجل اساند الحركة الاسيرة في ظل استمرار سياسة التنكيل والتعذيب والانتهاكات الجنسية، وفي ظل سياسة الاعدامات الميدانية بحق الاسرى، والصمت الدولي المطبق، وعجز مؤسسات الامم المتحدة عن رفع الظلم عن اسرانا وشعبنا".

من جانبه، بين مدير الدائرة السياسية في محافظة الخليل قيس دعنا، أن هذه الوقفة تأكيد على رفض وادانة سياسة الاحتلال الاسرائيلي ضد الاسرى الذين يتعرضون لأبشع أصناف التعذيب دون أي تدخل دولي من قبل الامم المتحدة والمنظمات الدولية والانسانية والحقوقية.

وناشد كافة القوى الوطنية، والاهالي بالمشاركة في كافة الفعليات لنصرة الاسرى وأبناء شعبنا في قطاع غزة الذين يتعرضون لجرائم الابادة.