أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الاثنين، اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر رئاسة "الأونروا" في غزة.

وقال فتوح في بيان: إن استمرار استهداف قوات الاحتلال مقرات وكالة "الأونروا" يُعد دليلا صارخا على استخفافها بالشرعية الدولية المتمثلة في الأمم المتحدة ومقراتها واعتداءً على قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، ويأتي ضمن مخطط قديم لإلغاء "الأونروا"، لإنهاء قضية اللاجئين وإيقاف الخدمات والإغاثة لنحو مليوني فلسطيني تم طردهم وتهجيرهم من منازلهم.

وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإصدار قرارات ملزمة لحكومة اليمين المتطرفة بإيقاف عدوانها على مقرات "الأونروا"، وخاصة التي تؤوي آلاف النازحين.

وأضاف: أن ما تشهده مدينة غزة من غارات جوية وأحزمة نارية متواصلة هدفه التدمير الإجرامي والإبادة والتطهير العرقي لما تبقّى من سكان أحياء المدينة من المدنيين العزل.

وشدد فتوح على أن حكومة الفصل العنصري تعذب المدنيين وتضاعف الكوارث والأزمات الإنسانية بعد إجبار الآلاف على إخلاء منازلهم والنزوح تحت القصف الإجرامي، وهي تهدف إلى تدمير ما تبقّى من مبانٍ ومرافق عامة في أحياء المدينة، خاصة أحياء الدرج والتفاح والصبرة وتل الهوا.